شهدت كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة للبنات جامعة بغداد مناقشة اطروحة الدكتوراه الموسومة(تشخيص واقع العروض الرياضية وفقاً لنظام التحليل الاستراتيجي SWOT وأثرهُ في الأداء التنظيمي لمُشرفي النشاط الرياضي في وزارة التربية) للطالبة (طيبه هاشم أدهم) بأشراف التدريسية في فرع العلوم النظرية أ.د.نهاد محمد علوان،وبرئاسة رئيس جامعة واسط أ.د.مازن حسن جاسم.
إذ بينت الباحثة مفهوم نظام التحليل الاستراتيجي (swot)هي أداة مهمة وضرورية لكل انواع المؤسسات من تحديد الاتجاهات الاساسية لصياغة الاستراتيجيات المناسبة في ظل التغيرات البيئية المستمرة والعمل على تقليل المخاطر التي يمكن ان تتعرض لها،موضحة العروض الرياضية بأنها مجموعة الحركات البدنية المُناسبة لمجموعة كبيرة من الأفراد يتم إعدادها طبقاً لأهداف ومبادئ قومية وبدنية وتربوية وفسيولوجية وحركية وجمالية وعلمية وثقافية لكي تتصف بالانبهار الفني والبراعة في المستوى والدقة في الأداء لتكون خير سفير ودعاية أمام المشاهدين،مؤكدة أن الأداء التنظيمي هو انعكاس لكيفية استخدام المنظمة لمواردها واستثمارها بشكل يجعلها قادرة على تحقيق اهدافها.
حيث اظهرت نتائج الدراسة وجود علاقة ارتباط بين التحليل الاستراتيجي للعروض الرياضية والأداء التنظيمي للمشرفين كون تحليل موضوع العروض الرياضية من الناحية الادارية بكل مضامينه يُساعد المشرفين الفنيين في التركيز على النقاط الاساسية في ادائهم التي تتطلب تنظيم العروض الرياضية ويُساهم في إخراجها بشكل مُتقن،كما لاحظت معاناة الشعب الرياضة المدرسية من قلة التخصيصات المالية الامر الذي يحول دون تحقيق الأهداف المرجوة،كذلك ضُعف أدارتها العُليا في التحفيز والتشجيع نحو التجديد في الانشطة الرياضية والشروع في العمل بالعروض الرياضية بأغفال الاهتمام بالجوانب التنظيمية والإدارية.
كما توصلت الباحثة الى مجموعة من التوصيات اهمها إيلاء الاهتمام بالتحليل الاستراتيجي واعتماده في التأسيس للعمل بالعروض الرياضية في شُعب الرياضة المدرسية،إدراج مُفردة العروض الرياضية في منهاج حصص التربية الرياضية،أقامة التجمعات الرياضية كأن يكون إقامة مُسابقة تنافسية مُوحدة وإرفاق العروض الرياضية فيها وحث المُديريات على المشاركة لتقديم أفضل ما لديهم،إجراء المزيد من الدراسات والبحوث في موضوع العروض الرياضية بُغية إغناء الساحة الاكاديمية البحثية بهكذا نوع من الدراسات لغرض التطوير من واقع حال العروض الرياضية.
وبعد مناقشة الطالبة أطروحتها أوصت اللجنة منحها شهادة الدكتوراه في التربية الرياضية.
