نظمت شعبة الاعلام والاتصال الحكومي في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة للبنات جامعة بغداد بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفساد محاضرة توعوية بعنوان (الفساد واثاره على المجتمع)
وبينت مسؤولة شعبة الاعلام والاتصال الحكومي م.م.ابتهال جاسم ، مفهوم الفساد حسب منظمة الشفافية الدولية بأنه كل عمل يتضمن سوء استخدام المنصب العام لتحقيق مصلحة خاصة، مشيرة الى انواع الفساد ومنها : الفساد السياسي, الفساد الاقتصادي ، الفساد المالي ، الفساد التشريعي، منوهة عن أسباب انتشار الفساد في المجتمع منها : الاطماع الشخصية ،انخفاض الحس الوطني والأخلاقي، قلة الوعي، وجود بيئات ثقافية تشجع الفساد وتتغاضى عنه ، اضافة الى عدم وجود القوانين واللوائح الرادعة ، وهو ما اثر على المجتمع عن طريق خلخلة القيم المجتمعية ، تراجع العدالة الاجتماعية، ترسيخ الفقر ،الشعور بالظلم ،حجب الشفافية ،غياب المهنية في العمل .
واوضحت ان هناك عدة طرق للحد من الفساد وتطهير المجتمعات والمؤسسات منه من خلال تقوية البيئة القانونية ( رقابة – محاسبة – شفافية ) ، تقوية البيئة الرقابية ( الجهة الحكومية المتصدية للفساد ) عن طريق فرض عقوبات صارمة بإجراءات بعيدة عن التهاون كالمقاضاة واتباع الاساليب التأديبية لمكافحة أوجه الفساد المتعددة ،ضرورة توفير فرص عمل للمواطنين تكفي احتياجاتهم ،تقوية الوازع الديني ،غرس القيم والاخلاق بين ابناء المجتمع، مؤكدة على العمل بيد واحدة لمكافحة الفساد لاعتباره الركيزة الاساسية لبناء مجتمع عادل ومزدهر ومحقق لأهداف التنمية المستدامة المتمثل بالهدف الرابع التعليم الجيد.
نظمت شعبة الاعلام والاتصال الحكومي في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة للبنات جامعة بغداد بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفساد محاضرة توعوية بعنوان (الفساد واثاره على المجتمع)
وبينت مسؤولة شعبة الاعلام والاتصال الحكومي م.م.ابتهال جاسم ، مفهوم الفساد حسب منظمة الشفافية الدولية بأنه كل عمل يتضمن سوء استخدام المنصب العام لتحقيق مصلحة خاصة، مشيرة الى انواع الفساد ومنها : الفساد السياسي, الفساد الاقتصادي ، الفساد المالي ، الفساد التشريعي، منوهة عن أسباب انتشار الفساد في المجتمع منها : الاطماع الشخصية ،انخفاض الحس الوطني والأخلاقي، قلة الوعي، وجود بيئات ثقافية تشجع الفساد وتتغاضى عنه ، اضافة الى عدم وجود القوانين واللوائح الرادعة ، وهو ما اثر على المجتمع عن طريق خلخلة القيم المجتمعية ، تراجع العدالة الاجتماعية، ترسيخ الفقر ،الشعور بالظلم ،حجب الشفافية ،غياب المهنية في العمل .
واوضحت ان هناك عدة طرق للحد من الفساد وتطهير المجتمعات والمؤسسات منه من خلال تقوية البيئة القانونية ( رقابة – محاسبة – شفافية ) ، تقوية البيئة الرقابية ( الجهة الحكومية المتصدية للفساد ) عن طريق فرض عقوبات صارمة بإجراءات بعيدة عن التهاون كالمقاضاة واتباع الاساليب التأديبية لمكافحة أوجه الفساد المتعددة ،ضرورة توفير فرص عمل للمواطنين تكفي احتياجاتهم ،تقوية الوازع الديني ،غرس القيم والاخلاق بين ابناء المجتمع، مؤكدة على العمل بيد واحدة لمكافحة الفساد لاعتباره الركيزة الاساسية لبناء مجتمع عادل ومزدهر ومحقق لأهداف التنمية المستدامة المتمثل بالهدف الرابع التعليم الجيد.
