نظمت وحدة الارشاد النفسي والتوجيه التربوي في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة للبنات جامعة بغداد برعاية عميدتها ا.د. فاطمة عبد مالح وبأشراف مسؤولة الوحدة ا.د.هدى عبد السميع، بالتعاون والتنسيق مع دائرة ثقافة وفنون الشباب /قسم التاهيل النفسي والاجتماعي لمكافحة التطرف في وزارة الشباب والرياضة ومع المنظمة العالمية لحقوق الانسان/ مكتب بغداد، الندوة العلمية الموسومة (مواقع التواصل الاجتماعي والابتزاز الالكتروني)،ومن الجدير بالذكر فقد تراست ادارة الندوة من قبل د.هديل سعدي من كلية الاداب /الجامعة المستنصرية ، بينما القاء محاور الندوة كل من السادة المحاضرين د. محمد موسى جابر /المستشار القاوني لوزارة التربية /المديرية العامة للشؤون الادارية وا.م.د.صفد حسام الشمري من كلية الاعلام جامعة بغداد ود.مرفت طاهر من كلية الاداب الجامعة المستنصرية .
وناقشت الندوة ثلاثة محاور الاساسية: الاول بعنوان (المواجهة الجزائية لجرائم الابتزاز الالكتروني في القانون العراقي ) من قبل د.محمد موسى، وصفا الابتزاز بانه احد الجرائم الالكترونية المتعدد الصور التي تكون حسب الغاية او شخص الضحية، موضحا موقف المشرع العراقي من مكافحة جرائم تقنية المعلومات التي تنص بمعاقبة المبتز بالحبس وبغرامة لا تقل عن مليوني دينار وان لا تزيد على اربعة ملايين على كل من هدد اخر باستخدام اجهزة الحاسوب وشبكة المعلومات،والثاني بعنوان (المظاهر الحديثة لجريمة الابتزاز الالكتروني) من قبل د.صفد الشمري مبينا مخاطر التطور في مناهج الابتزاز الالكتروني وما يزيد من تلك المخاطر الأساليب التقليدية التي يجرى على وفقها التصدي لهذه الجرائم،حاجة التشريعات العراقية الى تعديل موادها المتعلقة بالجرائم الالكتروني بشكل عام،منوها عن مظاهره الحديثة المتمثلة بالتطبيقات الحديثة،تدوير الشريحة،اختراق الحساب الجامع،النفاذ الى التخزين السحابي،الامن الرقمي المجتمعي،الوعمي الرقمي الشخصي،والثالث بعنوان (الرؤية الاكاديمية لجرائم الابتزاز الالكتروني) من قبل د. مرفت طاهر، موضحة الابتزاز الالكتروني بانه عبارة عن قيام احد الاشخاص او العصابات بتهديد شخص ما بان يقوم بنشر له بعض الصور او الفيديوهات الفاضحة، ومن انواعه من حيث كونه ظاهرة اجرامية تتمثل في المجني عليه حدث،المجني عليه انثى،المجني عليه رجل، المجني عليه شخص معنوي اعتباري.
وفي ختام الندوة اوصت د.هديل سعدي بضرورة تحديد الفئات العمرية لمتابعة مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة على الطالبات باخذ الحيطة والحذر عند التعامل مع شبكات المعلومات وتستخدمه للأغراض العلمية فقط للاستفادة منه .