اقامت وحدة الشؤون العلمية في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة للبنات جامعة بغداد ندوة علمية بعنوان (اضطرابات طيف التوحد) وقد تم تقديمها من قبل مقررة فرع الالعاب الفرقية م.م. سارة حكمت.
واوضحت مقررة فرع الالعاب الفرقي مفهوم التوحد بانها الحالات التي يواجه فيها الأشخاص صعوبة في تطوير العلاقات الاجتماعية العادية، أو استخدام اللغة بشكل طبيعي، أو يعجزون عن استخدامها بشكل مطلق، ويُظهرون سلوكيات مقيَّدة أو تكرارية. ويواجه المصابون صعوبة في التواصل مع الآخرين والارتباط بهم.
كما بينت اعراضه المتمثلة بعدم استجابة الطفل عند مناداته باسمه ، يرفض العناق والإمساك به، يفضل اللعب بمفرده، ضعف التواصل البصري، غياب تعبيرات الوجه، عدم الكلام أو التأخر في الكلام، أو قد يفقد الطفل قدرته السابقة على التلفظ بالكلمات والجمل، وفي نفس الوقت نوهت عن أسبابه الرئيسية كالاعتلالات الوراثية، عوامل بيئية، عوامل أخرى تشمل مشاكل أثناء مخاض الولادة، ودور الجهاز المناعي في كل ما يخص بالتوحد.
واكدت على انه ليس هناك أي دواء في إمكانه تحسين العلامات الأساسية لاضطراب طيف التوحد، ولكن هناك أدوية معينة تساعد في السيطرة على الأعراض كالأدوية المضادة للذهان او الاكتئاب والقلق.
واختتمت الندوة بتقديم مجموعة من التوصيات اهمها ابتكار روتين جديد، استنساخ جو شبيه بجو الحضانة التي يذهب إليها طفلكم، اعطاء الأطفال الكثير من فترات الراحة لممارسة الرياضة البدنية، مع تخصيص فترات قصيرة من الأنشطة التي يفضلها الأطفال.
وتتناسب الورشة مع الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة الذي ينص على ضمان توافر التعليم الجيد والذي يشمل فرص التعلّم على مدار الحياة للجميع.
اقامت وحدة الشؤون العلمية في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة للبنات جامعة بغداد ندوة علمية بعنوان (اضطرابات طيف التوحد) وقد تم تقديمها من قبل مقررة فرع الالعاب الفرقية م.م. سارة حكمت.
واوضحت مقررة فرع الالعاب الفرقي مفهوم التوحد بانها الحالات التي يواجه فيها الأشخاص صعوبة في تطوير العلاقات الاجتماعية العادية، أو استخدام اللغة بشكل طبيعي، أو يعجزون عن استخدامها بشكل مطلق، ويُظهرون سلوكيات مقيَّدة أو تكرارية. ويواجه المصابون صعوبة في التواصل مع الآخرين والارتباط بهم.
كما بينت اعراضه المتمثلة بعدم استجابة الطفل عند مناداته باسمه ، يرفض العناق والإمساك به، يفضل اللعب بمفرده، ضعف التواصل البصري، غياب تعبيرات الوجه، عدم الكلام أو التأخر في الكلام، أو قد يفقد الطفل قدرته السابقة على التلفظ بالكلمات والجمل، وفي نفس الوقت نوهت عن أسبابه الرئيسية كالاعتلالات الوراثية، عوامل بيئية، عوامل أخرى تشمل مشاكل أثناء مخاض الولادة، ودور الجهاز المناعي في كل ما يخص بالتوحد.
واكدت على انه ليس هناك أي دواء في إمكانه تحسين العلامات الأساسية لاضطراب طيف التوحد، ولكن هناك أدوية معينة تساعد في السيطرة على الأعراض كالأدوية المضادة للذهان او الاكتئاب والقلق.
واختتمت الندوة بتقديم مجموعة من التوصيات اهمها ابتكار روتين جديد، استنساخ جو شبيه بجو الحضانة التي يذهب إليها طفلكم، اعطاء الأطفال الكثير من فترات الراحة لممارسة الرياضة البدنية، مع تخصيص فترات قصيرة من الأنشطة التي يفضلها الأطفال.
وتتناسب الورشة مع الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة الذي ينص على ضمان توافر التعليم الجيد والذي يشمل فرص التعلّم على مدار الحياة للجميع.
