عقدت اللجنة العلمية لقسم الدراسات العليا في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة للبنات جامعة بغداد جلسة نقاشية لمناقشة خمسة حلقات نقاشية سمنار لطالبات الدكتوراه الأولى بعنوان (الأداء الوظيفي بدلالة الصمت التنظيمي والاغتراب الوظيفي لدى مدرسي التربية الرياضية في مديريات تربية محافظة بغداد ) للطالبة (مروة خالد خزعل) بإشراف ا.د.هدى شهاب جاري، حيث استعرضت الطالبة منهجية البحث ومفاهيمه الأداء الوظيفي بأنه التفاعل بين السلوك والإنجاز،كما أنه يعد الطريقة التي يتم بها تنفيذ الأعمال المنوط بالافراد القيام بها،فضلا عن ايضاحها الصمت التنظيمي التي يمثل ميل المرؤوسين في المنظمات التي تجنب تقديم المعلومات والاقتراحات لرؤوسائهم او الاخبار عن المشاكل تخوفا من ايه ردود فعل سلبية او نتائج غير مرضيه قد تترتب على ذلك الصمت،مشيرة إلى الاغتراب الوظيفي هو سلوك الفرد طريق العزلة او الانطواء احيانا في العمل،في حين
ناقشت الحلقة الثانية (تأثير تمرينات معدة وفق العالم الافتراضي والواقعي في نتائج بعض الاختبارات المهارية المصممة والقدرات البيو حركية لدى لاعبي تنس الطاولة تحت(١٦) سنة ) للطالبة(هيفاء داود) بإشراف ا.د.لقاء عبدالله علي،حيث بينت الباحثة أهمية الواقع الافتراضي وكيفيه انتشاره بالفترة الاخيرة باشكاله المختلفة، اذ يكمن هذا الواقع بإضافة كائنات افتراضية لمشاهدة حقيقية،كونها تقوم بحل مشاكل نقص الموارد في الكثير من المجالات ومنها التعليم والتدريب والطب.
بينما ناقشت الحلقة الثالثة (تأثير تمرينات الهايبرد باستخدام اسلوبي التدريب الضاغط والمصادمة في بعض القدرات البدنية والمهارات الأساسية والمؤشرات الوظيفية للاعبي تنس الطاولة) للطالبة (زهراء زعلان محسن) بإشراف ا.م.د عبير داخل حاتم، موضحة تدريبات الهايبرد وهي عبارة عن حركات تجمع بين تمرينين او اكثر تعمل على العديد من مجموعات العضلات الكبيرة في وقت واحد،كون ان التدريب الضاغط يمثل عملية أداء اللاعب للمهارة بأقصى قوة وسرعة في زمن محدد يتراوح بين النصف دقيقة وفقا لمقدرة اللاعب،إضافة إلى تدريبات المصادمة التي تمثل مجموعة من التمرينات صممت من أجل تنمية القوة المطاطية العضلية من خلال ما يعرف بدورة الاطالة والتقصير.
اما الحلقة الرابعة فقد ناقشت (مساهمة القيادة الرؤيوية في الأداء الريادي والسلوك الاستباقي في وزارة الشباب والرياضة من وجه نظر القيادات الإدارية) للطالبة (فاطمة الزهراء نفعت) بإشراف ا.د.انتصار كاظم،حيث بينت الباحثة مفهوم القيادة الرؤيوية وهي القيادة التي تمتلك رؤية واضحة لمستقبل المؤسسة،لأن الأداء الريادي هو ظاهرة تبرز على مستوى المؤسسة التي تلتزم جديا بتوليد الابتكار الجذري والابتكار التراكمي لأجل تحقيق أهمية استراتيجية متعلقة بتنافسية المؤسسة، وذلك لان السلوك الاستباقي وهو عبارة عن أخذ زمام المبادرة في تحسين الظروف القائمة من خلال تحدي الوضع الراهن بدلا من التكيف السلبي معه.
كما ناقشت الحلقة الخامسة والاخيرة (تدريبات القوة بتواتر الشدة المختلفة وجهاز مقترح وتأثيرها في القدرات البدنية الخاصة وإنجاز رمي الرمح للشباب) للطالبة ( جمانة غازي سلمان) بإشراف ا.د.سهاد قاسم سعيد،مستعرضة أهمية فعالية رمي الرمح التي تتطلب بعض قدرات بدنية عالية وقابليات حركية خاصة،فضلا عن مواصفات جسمية للرامي،لأن الأداء الحركي والإنجاز يعتمدان على تطبيق نواحي تدريبية فنية بشمل متكامل لكل المراحل الفنية الخاصة برمي الرمح ،كون كل مرحلة لها واجباتها وتكنيكاتها الصحيحة.
وفي ختام مناقشة الحلقات النقاشية اوصت اللجان العلمية بضرورة أخذ الطالبات بالملاحظات العلمية القيمة من أجل تعديل خطة البحث واقرارها خلال المدة المحددة لها.
