ناقشت كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة للبنات جامعة بغداد رسالة الماجستير الموسومة (تأثير تمرينات خاصة في القوة الانفجارية والقوة السريعة وانعكاسها على إحراز الأهداف للاعبات المنتخب الوطني بكرة الهدف للمكفوفين) للطالبة (سارة عماد عبد الأمير) بأشراف التدريسية في فرع الألعاب الفردية أ.م.د.أيمان صبيح حسين.
إذ أوضحت الباحثة مفهوم لعبة كرة الهدف للمكفوفين بأنها احد الألعاب البارالمبية الخاصة بذوي الإعاقة البصرية،تلعب بين فريقين كل فريق يتكون من ثلاث لاعبين،إضافة الى ثلاثة لاعبين احتياطيين كحد أقصى،حيث تجري المباراة على صالة داخلية أرضية الملعب مستطيلة بطول 18م وعرض9م،مقسمة بخط منتصف الى نصفين،حيث يقف المرمى عند طرفي الملعب،وتمتاز كرتها بأجراس،مضيفة أن الهدف من اللعبة هو دحرجة الكرة بقوة لغرض عبورها خط المرمى للفريق المنافس ليقوم بدوره بمنعها من ذلك،منوهة عن أهم ما تميزت به هذه اللعبة من عوامل المنافسة والمتعة من خلال استخدام طرائق تكتيكية وتهيئة بدنية وعقلية ومهارات عالية لتحقيق الارتقاء بمستوى القدرات البدنية والحركية المهمة الخاصة باللعبة ومنها القوة الانفجارية والسرعة الحركية والاستجابة ورد الفعل والتحمل وغيرها من القدرات الحركية والبدنية الأخرى.
ولقد استنتجت الطالبة من خلالها دراستها أن تطبيق التمرينات الخاصة ساعدت في تطوير القوة الانفجارية والقوة المتميزة بالسرعة لعضلات الذراعين والرجلين،كذلك مساعدتها في تطوير عضلات البطن أيضا لدى لاعبات المنتخب الوطني بكرة الهدف للمكفوفين،ملاحظة وجود علاقة طردية ايجابية مرتبطة بتطوير القوتين المذكورة أعلاه.
كما أوصت الباحثة بضرورة الاعتماد على تطبيقات التمرينات الخاصة عند السعي لتطوير القوة الانفجارية والقوة السريعة للاعبات كرة الهدف للمكفوفين،التأكيد على القائمين باللجنة البارالمبية بتوفير الإمكانيات الأساسية،فضلا عن إدخال أدوات تدريبية تحاكي الواقع الفعلي للعبة عند أعداد وتطبيق للتمرينات الخاصة عند تدريب الفئة المختارة،أجراء دراسات مشابهة على قدرات بدنية لفئات أخرى من المنتخبات البارالمبية.
وبعد مناقشة الطالبة رسالتها أوصت اللجنة منحها شهادة الماجستير في التربية الرياضية.
