شهدت كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة للبنات جامعة بغداد مناقشة رسالة الماجستير الموسومة(نسبة مساهمة اهم القدرات العقلية والبصرية والبايو حركية في أداء دفع الثقل للطالبات ) للطالبة (سحر عامر نايف)بإشراف رئيسة فرع الألعاب الفرقية أ.م.د.وردة علي عباس.
إذ أوضحت الباحثة القدرة العقلية بأنها صفة تتحدد بما يمكن أن يؤديه الفرد أو ما يقوم به،مستخدمة ثلاثة قدرات بصرية ثابتة ومتحركة وإدراك العمق الأفقي، مضيفة أن القدرات البايو حركية تمثل الجمع ما بين القدرات البدنية والقدرات الحركية،إذ تشمل( القوة والسرعة والمطاولةوالمرونةوالرشاقة والتوافق والتوازن)،وتكون هذه الصفات المذكورة اما وراثية أو مكتسبة،مشيرة إلى الأداء الفني لدفع الثقل للطالبات بأنه يمثل إحدى مسابقات الرمي والدفع في الألعاب القوى،كونه يعد من المسابقات المشوقة،التي تمارس من قبل الجنسين،وتتمثل مهمتها في إيصال الأداة برميها أو دفعها إلى أبعد مسافة ممكنة.
ولقد استنتجت الطالبة من خلال دراستها ان بناء اختبار القوة البصرية الثابتة والمتحركة وإدراك العمق الأفقي يعد مناسب وملائم للتطبيق في دروس الساحة والميدان،كذلك له دور ايجابي عالي وتأثير أساسي في الاداء مما يمكن التنبؤ بيه،كما أثبت الدراسة مساهمة القدرات البايو حركية بعلاقة إيجابية بأداء دفع الثقل،لذلك يمكن التنبؤ بهذا الأداء بدلالة القيم الرقمية لكل من هذه القدرات.
كما توصلت الباحثة إلى مجموعة من التوصيات أهمها التأكيد على اعتماد اختبارات القدرات العقلية والبصرية في دروس الساحة والميدان في كافة كليات التربية الرياضية،مراعاة خصائص الطالبات عند تصميم الاختبارات لهن،اتباع الخطوات المنهجية المنظمة والمتسلسلةعلى وفق القياس والتقويم في علوم التربية البدنية عند بناء اختبارات الطالبات واعدادها،تدريب أعضاء الهيئة التدريسية على كيفية تطبيق اختبارات القدرات المذكورة أعلاه، ضرورة إجراء دراسات مشابهة على عينات اكبر من الطالبات في قدرات وفعاليات رياضية اخرى.
وبعد مناقشة الطالبة رسالتها أوصت اللجنة منحها شهادة الماجستير في التربية الرياضية.
وفي ختام المناقشة منحت عميدة الكلية أ.د.بشرى كاظم عبد الرضا الهماشي كتاب شكر وتقدير للسيد رئيس لجنة المناقشة عميد كلية الاسراء الجامعة الاهلية أ.م.د.عبد الرزاق جبر الماجدي) تقديرا لجهوده المبذولة ومشاركته الفاعلة في مناقشة الطالبة،متمنين له دوام الموفقية والنجاح خدمة للمسيرة العلمية وخدمة لعراقنا الحبيب.
