نوقشت في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة للبنات جامعة بغداد رسالة الماجستير الموسومة (تأثير إستراتيجية المكعب وفقا للانحياز المعرفي في الدافعية العقلية وتعلم مهارتي الأعداد والاستقبال والإرسال بالكرة الطائرة لطلاب المرحلة الجامعية) للطالبة (ساية سامي عبد الله) بأشراف رئيسة فرع العلوم النظرية أ.د.لمي سمير حمودي.
إذ بينت الباحثة مفهوم إستراتيجية المكعب بأنها الإستراتيجية التي تسمح بتحليل الموضوع تحليلا عميقا متمثلا بجوانب المكعب الستة وهي الوصف والمقارنة والارتباط والتحليل والتحويل والبرهان أو المجادلة،موضحة أن الانحياز المعرفي يمثل الابتعاد عن الوضوح في جمع المعلومات وتحليلها وتفسيرها وعرضها والتوصل الى النتائج الخاطئة،مضيفة ان الدافعية العقلية هي الدافعية التي تنقل الفرد من شخص غير مكترث الى شخص غير متهم ومتحمس ومثابر في أي عمل يكلف به من منطلق أن هذه الدافعية هي التي تحركنا وتوجه أنشطتنا،إذ أن الطاقة العالية والتوجيه يمثلان محور الدافعية العقلية لدى المتعلمين.
ولقد أظهرت نتائج الدراسة مساهمة إستراتيجية المكعب وأسلوب المدرس وفقا للانحياز المعرفي(انحياز–عدم انحياز)في تحسين الدافعية العقليةوتعلم مهارتي الأعداد واستقبال الإرسال بالكرة الطائرة،ملاحظة تفوق المجموعة التجريبية الثاني من ذوي الانحياز المعرفي على المجموعة الضابطة من ذوي عدم الانحياز المعرفي في متغيرات أداء مهارة الأعداد ودقة وأداء مهارة استقبال الإرسال والدافعية العقلية،مؤكدة أن هناك تباين بين المجاميع الأربعة التجريبية والضابطة في الانحياز وعدم الانحياز في الدافعية العقلية وتعلم المهارتين.
كما أوصت الباحثة بضرورة استعمال إستراتيجية المكعب لتعلم مهارات الكرة الطائرة،وذلك بسبب أثبات فعاليتها ودورا الايجابي في الدافعية العقلية وتعلم المهارتين،التأكيد على تنفيذ المنهج التعليمي المعد في تعلم مهارتي الأعداد واستقبال الإرسال كونه حقق نتائج ايجابية ،ضرورة أجراء اختبارات دورية للمتعلمين في الدافعية العقلية لمحاولة الارتقاء بمستوى الدافعية لديهم.
وبعد مناقشة الطالبة رسالتها أوصت اللجنة منحها شهادة الماجستير في التربية الرياضية.
