شهدت كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة للبنات جامعة بغداد مناقشة رسالة الماجستير الموسومة(تاثير تمرينات بالتقنية التفاعلية في الذكاء الحركي وتعلم بعض انواع المناولات بكرة اليد لتلاميذ الصف الخامس بعمر(11-12)سنة)للطالبة(شهد جمعة عبد الزهرة)باشراف التدريسية في فرع الالعاب الفردية أ.م.د.زينة عبد السلام العزاوي.
اذ بينت الباحثة مفهوم التقنية التفاعلية بانها الواقع المعزز الافتراضي وهوعبارة عن بيئة متكاملة تجمع وتدار بواسطة برنامج حاسوب وكاميرا يمكن أن يوصل للمستخدم الشعور بالمس والقدرة على تحريكها والتحكم بها،حيث تقوم تكنولوجيا الواقع الافتراضي على مزج الواقع بالخيال وإنشاء محيط مشابه للواقع الذي نعيشه ويشمل ذلك إظهار الأشياء الثابتة والمتحركة،مشيرة الى الذكاء الحركي بانه أحد أنواع الذكاء وفقا ً لنظرية جاردنر لكونه يمثل الخبرة والكفاءة في استخدام الفرد لجسمه للتعبير عن الأفكار والمشاعر ويضم هذه النوع مهارات نوعية أو محددة مثل(التوازن,المهارة,القوة,المرونة,السرعة والقدرة على لمس الأشياء)لذا عمدت الطالبة الى اتباع الأسلوب المشبع في تعليم مهارات كرة اليد لمهارتي المناولة والاستلام لدى تلاميذ مدرسة نون والقلم الاهلية في بغداد كعينة للبحث.
ولقد استنتجت الطالبة من خلال دراستها أن أغلب الطلاب في هذه المرحلة يميلون إلى الألعاب التي تحتوي على أصوات وذلك لشعور التلميذ بوضع جسمه بالفراغ المحيط به عن طريق الدمج والتفاعل بين كل المدخلات البصرية والسمعية والحسية الحركية،ملاحظت تاثيرالالعاب التفاعلية في تحسين الذكاء الحركي وكذلك مساعدته في تعلم افضل مهارات كرة اليد،فضلا عن تميزها بالمنافسة والتشويق في الاداء لاحتوائها على العديد من النشاطات الحركية.
كما اوصت الباحثة بضرورة استخدام تقنية الألعاب التفاعلية في المدارس لتأثيرها الفعال في تحسين الذكاء الحركي وتعلم المهارات على مراحل عمرية مختلفة،الاهتمام بتقنية التفاعلية في تعليم المهارات التي تتضمنها كل لعبة,لأنها تساعد على تحقيق تعلم أسرع وأسهل لأنها تخلق بيئة أكثر فعالية للتعليم،توفير قاعات مزودة بألاجهزة التي تحتاجها هذه التقنية في مدارس العراق لكونها تبعد الطالب عن الملل.
وبعد مناقشة الطالبة رسالتها أوصت اللجنة منحها شهادة الماجستير في التربية الرياضية.

Comments are disabled.