استضافت وحدة الارشاد النفسي الجامعي في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة للبنات جامعة بغداد ،برعاية عميدتها ا.د فاطمة عبد مالح وبأشراف مسؤولتها م.د هند سالم تايه، الاستاذ م.م عمر اياد اسماعيل من جامعة ديالى-كلية العلوم الإسلامية) المتخصص في التنمية البشرية وفنون الإلقاء والإتيكيت المهني،لاقامة ندوة علمية بعنوان ( فن الظهور والتأثير من الاتكيت والتحدث الى بناء الشخصية أكاديمية مؤثرة) بحضور جمع من التدريسيات والطالبات ، تناولت مجموعة من المحاور التي تسهم في بناء الشخصية الأكاديمية المتزنة والمؤثرة في الوسط الجامعي.
استهلّ الأستاذ عمر محاضرته بالحديث عن مفهوم القيادة الذاتية بوصفها الأساس الذي تنطلق منه الشخصية المؤثرة، مبينًا أن القيادة الحقيقية تبدأ من تزكية النفس، وبناء الذات، والطموح، وإدارة الوقت، والتفاعل الإيجابي مع الآخرين.
وأكد أن الأكاديمي الناجح هو من يجمع بين القوة والأمانة، أي بين المعرفة والصدق، لأن التأثير لا يتحقق بالمظهر فقط، بل بالأخلاق والمبادئ والقدرة على إلهام الآخرين.
كما تطرّق الأستاذ عمر إلى مجموعة من المهارات القيادية الأساسية التي يحتاجها عضو الهيئة التدريسية ليكون مؤثرًا وملهمًا، ومن أبرزها مهارة الإلقاء وفن التحدث أمام الجمهور،الإتيكيت المهني ، لغة الجسد ،الإقناع والتأثير الإيجابي .
وأشار إلى أن الكلمة الواعية الصادقة قادرة على صناعة التغيير في المجتمع والطلبة، ودعا الأساتذة إلى أن تكون كلماتهم رسائل وعي تسهم في صناعة قادة المستقبل.
وفي محور الاتصال، أوضح الأستاذ عمر أن التواصل الفعّال يقوم على خمسة عناصر أساسية هي: المرسل، الرسالة، الوسيلة، المستقبل، والتغذية الراجعة.
وبيّن أن فهم هذه العناصر يساعد الأستاذ الجامعي على بناء تواصل إنساني راقٍ يقوم على الإصغاء والتفاعل، وأن الاتصال الحقيقي ليس مجرد كلمات، بل منظومة فكرية وسلوكية تعكس وعي المتحدث واحترامه للآخرين.
كما تحدّث عن لغة الجسد بوصفها جزءًا أساسيًا من التواصل غير اللفظي، موضحًا أن طريقة الجلوس، والوقوف، وحركة اليدين، وتعبيرات الوجه، تُعدّ أدوات تأثير مهمة يجب أن يستخدمها الأستاذ بوعي واحتراف.
وفي ختام المحاضرة، قدّم الأستاذ عمر مجموعة من النصائح التحفيزية للطالبات، ركّز فيها على أهمية الوعي بالذات واستثمار المرحلة الجامعية في تطوير الشخصية وبناء المهارات، لا الاقتصار على الجانب الدراسي فقط.
ودعاهن إلى بناء شبكة علاقات إيجابية، والتحلي بالتواضع، والتحدث بثقة، والسعي للتميز من خلال المعرفة والسلوك والأداء .
استضافت وحدة الارشاد النفسي الجامعي في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة للبنات جامعة بغداد ،برعاية عميدتها ا.د فاطمة عبد مالح وبأشراف مسؤولتها م.د هند سالم تايه، الاستاذ م.م عمر اياد اسماعيل من جامعة ديالى-كلية العلوم الإسلامية) المتخصص في التنمية البشرية وفنون الإلقاء والإتيكيت المهني،لاقامة ندوة علمية بعنوان ( فن الظهور والتأثير من الاتكيت والتحدث الى بناء الشخصية أكاديمية مؤثرة) بحضور جمع من التدريسيات والطالبات ، تناولت مجموعة من المحاور التي تسهم في بناء الشخصية الأكاديمية المتزنة والمؤثرة في الوسط الجامعي.
استهلّ الأستاذ عمر محاضرته بالحديث عن مفهوم القيادة الذاتية بوصفها الأساس الذي تنطلق منه الشخصية المؤثرة، مبينًا أن القيادة الحقيقية تبدأ من تزكية النفس، وبناء الذات، والطموح، وإدارة الوقت، والتفاعل الإيجابي مع الآخرين.
وأكد أن الأكاديمي الناجح هو من يجمع بين القوة والأمانة، أي بين المعرفة والصدق، لأن التأثير لا يتحقق بالمظهر فقط، بل بالأخلاق والمبادئ والقدرة على إلهام الآخرين.
كما تطرّق الأستاذ عمر إلى مجموعة من المهارات القيادية الأساسية التي يحتاجها عضو الهيئة التدريسية ليكون مؤثرًا وملهمًا، ومن أبرزها مهارة الإلقاء وفن التحدث أمام الجمهور،الإتيكيت المهني ، لغة الجسد ،الإقناع والتأثير الإيجابي .
وأشار إلى أن الكلمة الواعية الصادقة قادرة على صناعة التغيير في المجتمع والطلبة، ودعا الأساتذة إلى أن تكون كلماتهم رسائل وعي تسهم في صناعة قادة المستقبل.
وفي محور الاتصال، أوضح الأستاذ عمر أن التواصل الفعّال يقوم على خمسة عناصر أساسية هي: المرسل، الرسالة، الوسيلة، المستقبل، والتغذية الراجعة.
وبيّن أن فهم هذه العناصر يساعد الأستاذ الجامعي على بناء تواصل إنساني راقٍ يقوم على الإصغاء والتفاعل، وأن الاتصال الحقيقي ليس مجرد كلمات، بل منظومة فكرية وسلوكية تعكس وعي المتحدث واحترامه للآخرين.
كما تحدّث عن لغة الجسد بوصفها جزءًا أساسيًا من التواصل غير اللفظي، موضحًا أن طريقة الجلوس، والوقوف، وحركة اليدين، وتعبيرات الوجه، تُعدّ أدوات تأثير مهمة يجب أن يستخدمها الأستاذ بوعي واحتراف.
وفي ختام المحاضرة، قدّم الأستاذ عمر مجموعة من النصائح التحفيزية للطالبات، ركّز فيها على أهمية الوعي بالذات واستثمار المرحلة الجامعية في تطوير الشخصية وبناء المهارات، لا الاقتصار على الجانب الدراسي فقط.
ودعاهن إلى بناء شبكة علاقات إيجابية، والتحلي بالتواضع، والتحدث بثقة، والسعي للتميز من خلال المعرفة والسلوك والأداء .
