استضافت وحدة التعليم المستمر في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة للبنات جامعة بغداد، برعاية عميدتها ا.د.فاطمة عبد مالح وبأشراف مسؤولتها ا.د. لمياء عبد الستار، المستشار القانوني والمتخصص في القوانين الرياضية الأستاذ صالح نجم المالكي، لإقامة دورة تدريبية بعنوان (تسوية النزاعات الرياضية).
تناول الأستاذ المالكي مفهوم النزاعات باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من المشهد الرياضي، بدءًا من الخلافات التعاقدية بين اللاعبين والأندية، مرورًا بالطعون ضد قرارات التحكيم أو انتهاكات اللوائح الرياضية، وأوضح أن حل هذه النزاعات لا يستلزم دائمًا اللجوء إلى المحاكم التقليدية، إذ توفر آليات بديلة مثل التحكيم والوساطة حلولًا فعالة ومتخصصة تناسب طبيعة المجتمع الرياضي.
وأشار إلى أهمية تسوية النزاعات الرياضية لما تحققه من تجنب الإجراءات القضائية الطويلة والمكلفة، الحفاظ على العلاقات بين الأطراف المتنازعة، إيجاد حلول مرنة تتوافق مع طبيعة النزاع الرياضي، ودعم الاستقرار في القطاع الرياضي.
كما تحدث عن أبرز آليات تسوية النزاعات الرياضية، والتي تشمل التحكيم الرياضي، الوساطة الرياضية، إدراج بنود التسوية البديلة في العقود الرياضية، محكمة التحكيم الرياضي، ومركز التسوية والتحكيم الرياضي العراقي، ما يعكس التوجه نحو إحلال حلول فعالة للنزاعات داخل البلدان.
وفي ختام الدورة، قامت معاونة العميد للشؤون العلمية أ.د. سهاد حسيب بتقديم كتب شكر وتقدير للأستاذ المالكي والمشاركين تقديرا لجهودهم ومساهمتهم القيمة التي أثرت الدورة علميًا وأسهمت في تعزيز المعرفة المتعلقة بعقود الرياضة والاحتراف.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الدورة تحقق أحد أهداف التنمية المستدامة، المتمثلة في الهدف الرابع الخاص بالتعليم الجيد والهدف السابع عشر المتعلق بعقد الشراكات لتحقيق تلك الأهداف.
استضافت وحدة التعليم المستمر في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة للبنات جامعة بغداد، برعاية عميدتها ا.د.فاطمة عبد مالح وبأشراف مسؤولتها ا.د. لمياء عبد الستار، المستشار القانوني والمتخصص في القوانين الرياضية الأستاذ صالح نجم المالكي، لإقامة دورة تدريبية بعنوان (تسوية النزاعات الرياضية).
تناول الأستاذ المالكي مفهوم النزاعات باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من المشهد الرياضي، بدءًا من الخلافات التعاقدية بين اللاعبين والأندية، مرورًا بالطعون ضد قرارات التحكيم أو انتهاكات اللوائح الرياضية، وأوضح أن حل هذه النزاعات لا يستلزم دائمًا اللجوء إلى المحاكم التقليدية، إذ توفر آليات بديلة مثل التحكيم والوساطة حلولًا فعالة ومتخصصة تناسب طبيعة المجتمع الرياضي.
وأشار إلى أهمية تسوية النزاعات الرياضية لما تحققه من تجنب الإجراءات القضائية الطويلة والمكلفة، الحفاظ على العلاقات بين الأطراف المتنازعة، إيجاد حلول مرنة تتوافق مع طبيعة النزاع الرياضي، ودعم الاستقرار في القطاع الرياضي.
كما تحدث عن أبرز آليات تسوية النزاعات الرياضية، والتي تشمل التحكيم الرياضي، الوساطة الرياضية، إدراج بنود التسوية البديلة في العقود الرياضية، محكمة التحكيم الرياضي، ومركز التسوية والتحكيم الرياضي العراقي، ما يعكس التوجه نحو إحلال حلول فعالة للنزاعات داخل البلدان.
وفي ختام الدورة، قامت معاونة العميد للشؤون العلمية أ.د. سهاد حسيب بتقديم كتب شكر وتقدير للأستاذ المالكي والمشاركين تقديرا لجهودهم ومساهمتهم القيمة التي أثرت الدورة علميًا وأسهمت في تعزيز المعرفة المتعلقة بعقود الرياضة والاحتراف.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الدورة تحقق أحد أهداف التنمية المستدامة، المتمثلة في الهدف الرابع الخاص بالتعليم الجيد والهدف السابع عشر المتعلق بعقد الشراكات لتحقيق تلك الأهداف.
