نظمت وحدة التعليم المستمر في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة للبنات جامعة بغداد دورة تدريبية بعنوان (إشاعة روح العمل التطوعي) وحاضر فيها التدريسيتين بفرع العلوم النظرية م.د.نبال كريم وم. رشا وليد.
وبينتا التدريسيتين مفهوم العمل التطوعي وهو تقديم المساعدة والعون والجهد من أجل العمل على تحقيق الخير في المجتمع عموماً ولأفراده خصوصاً، ويطلق عليه مسمى عمل تطوعي لان الانسان يقوم به طواعية دون اجبار من الاخرين على فعله، فهو ارادة داخلية، وغلبة لسلطة الخير على جانب الشر، ودليل على ازدهار المجتمع.
كما ذكرو أنواع العمل التطوعي ومنها التطوع المالي،التطوع الصحي ،التطوع البيئي، اضافة الى تصنيفهم الى انواع اخرى من العمل التطوعي تتم في مجال الطوارئ والكوارث مثل التطوع الثقافي و التعليمي ،تعزيز العلاقات الاجتماعية والتواصل بين الناس ،تحسين حياة الأفراد،تحسين الحياة الشخصية للمتطوعين.
واشرن الى اهدافه المساهمة في بناء جيل فعال، خدمة الآخرين ومساعدتهم، كسب الخبرة من الاختلاط بالمجتمع، استثمار الوقت فيما يفيد المجتمع.
واختتمت التدريسيتين الدورة بمجموعة من التوصيات اهمها أهمية تنشئة الأبناء تنشئة اجتماعية سليمة وذلك من خلال قيام وسائط التنشئة المختلفة كالأسرة والمدرسة والإعلام بدور منسق ومتكامل الجوانب في غرس قيم التضحية والإيثار وروح العمل الجماعي في نفوس الناشئة منذ مراحل الطفولة المبكرة، دعم المؤسسات والهيئات التي تعمل في مجال العمل التطوعي مادياً ومعنوياً بما يمكنها من تأدية رسالتها وزيادة خدماتها، التركيز في الأنشطة التطوعية على البرامج والمشروعات التي ترتبط بإشباع الاحتياجات الأساسية للمواطنين؛ الأمر الذي يساهم في زيادة الإقبال على المشاركة في هذه البرامج.
وتتناسب هذه الفعالية العلمية مع الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والذي يتعلق بضمان توفير تعليم ذي جودة عالية وفرص تعلم متساوية للجميع.
نظمت وحدة التعليم المستمر في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة للبنات جامعة بغداد دورة تدريبية بعنوان (إشاعة روح العمل التطوعي) وحاضر فيها التدريسيتين بفرع العلوم النظرية م.د.نبال كريم وم. رشا وليد.
وبينتا التدريسيتين مفهوم العمل التطوعي وهو تقديم المساعدة والعون والجهد من أجل العمل على تحقيق الخير في المجتمع عموماً ولأفراده خصوصاً، ويطلق عليه مسمى عمل تطوعي لان الانسان يقوم به طواعية دون اجبار من الاخرين على فعله، فهو ارادة داخلية، وغلبة لسلطة الخير على جانب الشر، ودليل على ازدهار المجتمع.
كما ذكرو أنواع العمل التطوعي ومنها التطوع المالي،التطوع الصحي ،التطوع البيئي، اضافة الى تصنيفهم الى انواع اخرى من العمل التطوعي تتم في مجال الطوارئ والكوارث مثل التطوع الثقافي و التعليمي ،تعزيز العلاقات الاجتماعية والتواصل بين الناس ،تحسين حياة الأفراد،تحسين الحياة الشخصية للمتطوعين.
واشرن الى اهدافه المساهمة في بناء جيل فعال، خدمة الآخرين ومساعدتهم، كسب الخبرة من الاختلاط بالمجتمع، استثمار الوقت فيما يفيد المجتمع.
واختتمت التدريسيتين الدورة بمجموعة من التوصيات اهمها أهمية تنشئة الأبناء تنشئة اجتماعية سليمة وذلك من خلال قيام وسائط التنشئة المختلفة كالأسرة والمدرسة والإعلام بدور منسق ومتكامل الجوانب في غرس قيم التضحية والإيثار وروح العمل الجماعي في نفوس الناشئة منذ مراحل الطفولة المبكرة، دعم المؤسسات والهيئات التي تعمل في مجال العمل التطوعي مادياً ومعنوياً بما يمكنها من تأدية رسالتها وزيادة خدماتها، التركيز في الأنشطة التطوعية على البرامج والمشروعات التي ترتبط بإشباع الاحتياجات الأساسية للمواطنين؛ الأمر الذي يساهم في زيادة الإقبال على المشاركة في هذه البرامج.
وتتناسب هذه الفعالية العلمية مع الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والذي يتعلق بضمان توفير تعليم ذي جودة عالية وفرص تعلم متساوية للجميع.
