اقامت التدريسية بفرع العلوم النظرية في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة للبنات جامعة بغداد م.د.هدى شامل محاضرة علمية لطالبات الدراسة الأولية بعنوان (سلامة اللغة العربية في كتابه البحث الاكاديمي)،
وأوضحت د.هدى مفهوم سلامة اللغة بأنها تعني خلو الكلمات من الأخطاء الإملائية والنحوية والتصريفية والبلاغية التي قد تلحق بها، ووجود الكلمات بهيئتها الصحيحة، مشيرة إلى اهم الأسباب التي أدت الى اختلال اللغة ومنها وجود دخيل على اللغة مما أثر وأخل بسلامة اللغة، كثرة من يدعون إلى استخدام اللهجة العامية والبعد عن الفصحى مما ألحق الضرر بسلامة اللغة، تداول وانتشار لمجموعة من المصطلحات التي تعد إخلالاً بسلامة اللغة وأصبح سماعها أمرا طبيعيا، الدعوة إلى التطور المخادع وذلك باستخدام مصطلحات تبتعد كل البعد عن سلامة اللغة وتضر بها، تداخل الثقافات الغربية والأجنبية أثر على سلامة اللغة سلبيا ،قلة المؤسسات والجمعيات الداعية إلى سلامة اللغة وتصحيح المصطلحات الخاطئة ،التطور التكنولوجي وهو سيف ذو حدين.
كما بينت اهم الأخطاء الشائعة في المخاطبات والبحوث الأكاديمي التي تضر بسلامة اللغة كمصطلح مشاكل ،مبروك ،تواجد، مدراء ،مؤخرا ،تصرفات، اخصائي.
واختتمت المحاضرة بتقديم حلول لتقليل الأخطاء وتخفيض استعمال المصطلحات الضارة بسلامة اللغة مثل التمسك بالثوابت الثقافية التي تحافظ على سلامة اللغة، رفع مستوى عمل المؤسسات والجمعيات التي تدعم اللغة العربية وتحافظ على سلامة اللغة، السعي لنشر استخدام المصطلحات بطريقتها التي تضمن وتتكفل بسلامة اللغة، استغلال التقنيات التكنولوجية الحديثة في الحفاظ على سلامة اللغة، تفنيد اللغة العربية من الدخيل بها للحفاظ على سلامة اللغة، السعي للتطور والدعوة له من خلال استخدام مصطلحات تتكفل سلامة اللغة.
وتحقق هذه المحاضرة أحد أهداف التنمية المستدامة المتمثلة بالهدف الرابع التعليم الجيد.

اقامت التدريسية بفرع العلوم النظرية في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة للبنات جامعة بغداد م.د.هدى شامل محاضرة علمية لطالبات الدراسة الأولية بعنوان (سلامة اللغة العربية في كتابه البحث الاكاديمي)،
وأوضحت د.هدى مفهوم سلامة اللغة بأنها تعني خلو الكلمات من الأخطاء الإملائية والنحوية والتصريفية والبلاغية التي قد تلحق بها، ووجود الكلمات بهيئتها الصحيحة، مشيرة إلى اهم الأسباب التي أدت الى اختلال اللغة ومنها وجود دخيل على اللغة مما أثر وأخل بسلامة اللغة، كثرة من يدعون إلى استخدام اللهجة العامية والبعد عن الفصحى مما ألحق الضرر بسلامة اللغة، تداول وانتشار لمجموعة من المصطلحات التي تعد إخلالاً بسلامة اللغة وأصبح سماعها أمرا طبيعيا، الدعوة إلى التطور المخادع وذلك باستخدام مصطلحات تبتعد كل البعد عن سلامة اللغة وتضر بها، تداخل الثقافات الغربية والأجنبية أثر على سلامة اللغة سلبيا ،قلة المؤسسات والجمعيات الداعية إلى سلامة اللغة وتصحيح المصطلحات الخاطئة ،التطور التكنولوجي وهو سيف ذو حدين.
كما بينت اهم الأخطاء الشائعة في المخاطبات والبحوث الأكاديمي التي تضر بسلامة اللغة كمصطلح مشاكل ،مبروك ،تواجد، مدراء ،مؤخرا ،تصرفات، اخصائي.
واختتمت المحاضرة بتقديم حلول لتقليل الأخطاء وتخفيض استعمال المصطلحات الضارة بسلامة اللغة مثل التمسك بالثوابت الثقافية التي تحافظ على سلامة اللغة، رفع مستوى عمل المؤسسات والجمعيات التي تدعم اللغة العربية وتحافظ على سلامة اللغة، السعي لنشر استخدام المصطلحات بطريقتها التي تضمن وتتكفل بسلامة اللغة، استغلال التقنيات التكنولوجية الحديثة في الحفاظ على سلامة اللغة، تفنيد اللغة العربية من الدخيل بها للحفاظ على سلامة اللغة، السعي للتطور والدعوة له من خلال استخدام مصطلحات تتكفل سلامة اللغة.
وتحقق هذه المحاضرة أحد أهداف التنمية المستدامة المتمثلة بالهدف الرابع التعليم الجيد.

Comments are disabled.