نظمت التدريسية بفرع الألعاب الفردية ا.م.دغصون ناطق الوادي ومقررة فرع الألعاب الفرقية م.م.دعاء حسين علي في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة للبنات جامعة بغداد بالتعاون والتنسيق مع المدرب الدولي من جمهورية مصر العربية ا.م.د. احمد محمد إسماعيل الأرضي ورشة عمل لطالبات ألمرحلتي الثانية والثالثة بعنوان (آلية صناعة البطل الاولمبي في رماية الأسلحة الهوائية).
اذ بين محاضري الورشة مفهوم صناعة البطل الاولمبي وهو لاعب او لاعبة استطاعوا ان يصلوا بالأداء المهاري والفني والذهني الى اعلى المستويات متفوقا على باقي منافسيه في دورة الالعاب الاولمبية محققا احدى الميداليات الثلاثة، مقسمين الابطال حسب وجهة نظر العلماء الرياضيين الى ثلاثة انواع : النوع الاول البطل الذي يكون في اعلى المستوى الاساسي، النوع الثاني هو بطل المنافسة او الساعة حيث يلعب مباراته ببراعة ويقود فريقه للفوز،النوع الثالث وهو الفرد الذي لا يتوقع له الفوز ولكنه يخوض منافسة او مباراة بارعة على الرغم من قلة مستواه.
كما اكدوا على اهم النقاط الاساسية التي يجب مراعاتها عند صناعة البطل الاولمبي منها اعداد مدربين ذوي خبرة،تجهيز البنية التحتية،توافر الموهبة والرغبة،البدء بالاعمار الصغيرة ،تحديد المحددات الاساسي لاختيار البطل، وفي نفس الوقت اشاروا الى الالية والاستراتيجية الاساسية للبطل الاولمبي واهمها الانتقاء ،اعداد برامج تدربيبة والبحث عن كل ماهو جديد في مجال التدريب،اختبار المستوى للمحددات البدنية والوظيفية والمهارية والنفسية ،تحديد نقاط الضعف (تحليل المستوى)تحليل النتائج في المنافسات ومقارنتها مع محكات خارجية ،البحث عن الاسباب التي حالت دون تحقيق المستوى المطلوب ونوهوا عن المسؤولين عن صناعة البطل الاولمبي بالأسلحة الهوائية وهم اللجنة الاولمبية،الاتحاد، الدولة ،الاسرة ،الرماة،الاعلام.
واوصى محاضري الورشة بضرورة ايجاد البيئة الرياضية المنتجة للإنجاز الرياضي في المستوى العالي،وضع خطة استراتيجية طويلة المدى،توفير المعدات الخاصة برياضة الرماية،صقل المواهب من خلال تكييف المعسكرات التدريبية والبطولات الودية والتنافسية ،تحفيز الابطال وتشجيعهم من خلال منحهم مكافاة مادية ومعنوية ،فضلا عن الاهتمام بالجانب النفسي وتعزيز الثقة بالنفس،دعم الاسرة والاتحاد واللجنة الاولمبية للموهوبين،اختيار مدربين ذوي خبرة تدريبية لا تقل عن (8-10) سنوات، تكييف المشاركات في الدورات التدريبية والتحكيمية محليا ودوليا.