ألقت التدريسية في فرع الألعاب الفرقية في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة للبنات جامعة بغداد ا.د.وداد كاظم الزهيري محاضرة نوعية على طالبات الدراسة الأولية بعنوان(التناظر،التوازن واختلاف القوة في العمل العضلي للمجاميع العضلية أسبابه ومعالجته في الألعاب الرياضية). وقالت د. الزهيري ان التناظر يعد صفة يتصف بها الكائن الحي ومنها الانسان من خلال التماثل بين نصفي الجسم اي ان نصفه الأيمن يماثل نصفه الايسر،كما يمثل التناظر في علم الأحياء وصف لأشكال الجسم المتماثلة المحور السهمي الذي يقسم الجسم إلى نصفين يمين ويسار حيث يصبح الجسم متماثل ثنائي الحركة مع أزواج متناظرة من العضلات،مشيرة إلى التوازن بانه القدرة على الحفاظ على مركز الثقل للجسم في أقل تأرجح ممكن لشكل الجسم باستخدام اقل دعم ممكن،ويكون بعدة أنواع اهمها المرحلة التي تسبق الثبات،ويعد بها التوازن هنا احد الصفات البدنية الأساسية،اذ انه لايمكن أن يؤدي اللاعب اي حركة رياضية بصورة سليمة، اذ لم يرتبط ادائها بصفة التوازن و دقة الأداء المهاري،كذلك قدرة اللاعب على التوازن خلال المرحلة الاعدادية لاداء المهارة، فإذا فقد اللاعب التوازن في مرحلة الاعداد أدى ذلك إلى عدم دقة أداء المهارة أثناء المرحلة الأساسية. كما نوهت عن اهم العوامل المسببة لحدوث اختلال بتوازن القوة ومنها الاستخدام المتكرر لبعض المجموعات العضلية قد تؤدي إلى تقويتها بدون تقوية مماثلة للعضلات المقابلة لها،زيادة القوة نتيجة الاطالة التمهيدية التي تحدث قبل إنتاج القدرة العضلية المتفجرة في العضلات الحركة الأساسية في النشاط الرياضي الممارس،الاستخدام الزائد المتكرر قد يضعف عضلات معينة تماما مثلما تضعف العضلات نتيجة للاصابات الخفيفة المتكررة،تزايد القوة لبعض مجموعات العضلات نتيجة لبرامج القوة والتهيئة،قد يكون للضعف العضلي اسباب فطرية قد تكون نتيجة لاصابة حادة. واكدت د.الزهيري ان من اهم اسباب حدوث اختلال بتوازن القوة العضلية هي إهمال تدريب المرونة ، الجهد العضلي الغير كافي او الزائد عن الحد،التحميل الخاطىء للجهاز الحركي،الإصابة،تقويةالعضلات العاملة وإهمال تقوية العضلات المقابلة لها،تدريب القوة، استخدام طرق غير ملاىمة،العادات القوامية السيئة. وقدمت د.الزهيري عدد من البرامج اامعالجة لاختلال التوازن في القوة العضلية ومنها تصميم برامج مناسبة لعلاج اختلال القوة والتوازن العضلي،معرفة نسبة قوة العضلات العاملة إلى العضلات المقابلة لها،ونسب قوة الأطراف اليسرى إلى الأطراف اليمنى والعلوية والاسفلى،التعرف إلى المدى الحركي للمفاصل المختلفة والعضلات العاملة عليها.