استضافت عمادة كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة للبنات جامعة بغداد، بإشراف عميدتها أ.د.فاطمة عبد مالح،على هامش الدورة العلمية الأولى لطرائق التدريس والتعلم الحركي ا.د.خليل ابراهيم الحديثي لالقاء محاضرة علمية بعنوان (العلاقة بين التعلم وكل من التعليم والتدريس)،لكافة المشاركين بالدورة،علما انه تم ترأس المحاضرة من قبل ا.د.انتصار عويد.

إذ اوضح د.الحديثي الفرق بين التعلم والتعليم والتدريس،حيث يعد التعلم عملية مكتسبة تشتمل على تغير الأداء والسلوك والاستجابات التي تحدث نتيجة النشاط البدني الذي يمارسها المتعلم،حيث تكون المثيرات والدوافع التي يتعرض لها تسهم في تحقيق الحاجات والأهداف،بينما يعد التعليم عملية منظمة يمارسها المعلم بهدف نقل ما في ذهنه من معلومات ومعارف إلى الذين هم بحاجة إلى تلك المعلومات التي تكونت لديه بفعل الخبرة والتأهيل الأكاديمي والمسلكي والممارسة،اما التدريس فهو نشاط متواصل يهدف إلى اثارة التعلم وتسهيل مهمة تحقيقه،كونه يتضمن مجموعة من الأفعال التواصلية والقرارات التي يتم توظيفها بطريقة مقصودة من المدرس الذي يعمل كوسيط في إطار الموقف التعليمي.

واضاف  ان هناك علاقة وثيقة بين أحداث التدريس وعما يحدث داخل المتعلم عند حدوث التعلم، فضلا عن مساهمتها في عملية التعلم أيضا.

حيث نوه د.الحديثي عن نظريات التعلم مؤكدا بانها اكثر توسعا وأهمية وتطورا من نظريات التدريس،لأن نظريات التدريس تعتمد اعتمادا كبيرا على نظريات التعلم ،كون نظريات التدريس اصلا تجيب على أسئلة التعلم المعروفة كيف ،لماذا ،ما ،علما ان هذه الاسئله ومعالجتها تكون فهما وتفسيره.

واختتم د.الحديثي المحاضرة مؤكدا ان التدريس مراه تعكس ظاهرة التعلم التي تتضمن وضوح الطريقة ومعيار النتيجة وما يقدمه المحتوى وما يراه المتعلم والخبرة،موجدا اوجه المقارنة بين التعلم والتعليم حيث يمثل التعلم علم والتعليم تكنولوجيا.

Comments are disabled.