بدأت عمادة كلية التربية الرياضية للبنات/جامعة بغداد بادخال السبورة الذكية الى جميع المراحل الدراسية لما لها من تأثيرا واسع النطاق في سير العملية التعليمية.
وقالت عميدة كلية التربية الرياضية للبنات الدكتورة مواهب حميد الجبوري ان لأستخدام التقنية الحديثة وما تسمى بالسبورة الذكية تأثيرات ايجابية في سير العملية التدريسية فهي تساعد على اثارة الحوار والنقاش اثناء العرض للدرس لأنها تستطيع ان تجذب الانتباه وتجعل تركيز الطلاب قائم طوال المدة الزمنية للحصة الدراسية , فهذا يسمح للطلاب في زيادة النشاط والتعامل . كما انها تساعد التدريسيين على وضع خطة قبل البدء بالحصة من خلال الترتيب والتنظيم واضافة بعض الجماليات من الصوت والصورة , فهي تخدم جميع محتويات الدروس والمقررات الدراسية .
واضافت عميدة كلية التربية الرياضية للبنات ان من خلال هذه السبورة يمكن دمج الصور والأفلام والرسوم المتحركة، كما يمكن كتابة المعادلات الرياضية عليها وحلها بكل سهولة وبطريقة أكثر وضوحا، ويمكن أيضا مشاهدة التدريسي أثناء شرحه بالصوت والصورة وهذا مما يساهم في حل مشكلة نقص التدريسيين في بعض الكليات, السبورة التفاعلية لا تستخدم فقط في السلك التعليمي بل تستخدم كذلك في أماكن عدة كالاجتماعات والمؤتمرات والندوات وورش العمل وغيرها، وهذا يدل على فاعلية هذه الوسيلة وأثرها الإيجابي الناتج عن استخدامها.
وتابعت الجبوري ان استخدام هذه السبورة في الفصول الدراسية يمكن المتعلمين من التفاعل معها والمشاركة فيها واستخدامها بأنفسهم ، حيث ينجذب المتعلمين لها لما تتميز به من طريقة عرض مثيرة وجذابة، وهذا يجعل المتعلمين جزءا من الموقف التعليمي الذي تعلموه ويعايشونه فيكون أكثر رسوخا وثباتا لديهم، فترتفع قدراتهم ومستوياتهم المعرفية الناتجة عن تحسن وتطور نوعية التعلم المستخدمة في الفصل الدراسي ، فاستخدام السبورة التفاعلية من شأنه أن يوفر الوقت والجهد المستخدم مع طريقة عرض عالية الكفاءة وبيسر وسهولة دون تعقيد.
