اقيم في كلية التربية الرياضية للبنات/جامعة بغداد و بأشراف مباشر من عميدة الكلية أ.د.منى طالب البدري وقائع مهرجان ذكرى وفاة فاطمة الزهراء عليها السلام و ذلك في صبيحة يوم الاثنين الموافق 1/4/2014 و في تمام الساعة العاشرة صباحا … اذ تضمن المنهاج فقرات عديدة فكانت الافتتاحية باية مباركة من الذكر الحكيم مع الوقوف دقيقة حداد لقراءة سورة الفاتحة على ارواح شهدائنا الابرار و من ثم النشيد الوطني الذي قام بألقاءه فرقة انشاد الكلية مع كلمة السيدة العميدة استهلتها بوصف سيدة النساء فاطمة الزهراء عليها السلام هي درة البيت الهاشمي و صورة النسل المحمدي و سيدة المجد العلوي انها كوثر القران و اية الرحمن في الاعجاز و بداعة الانسان في الانجاز انها لؤلؤة ارض الحجاز هي من رسمت الطهارة بشكل فريد و خطت الاصالة بقلب جديد و أعطت الحضارة نموذجا وحيد فالصديقة الزهراء واحدة من الشخصيات النسوية العربية الاسلامية التي كان لها دورا مؤثرا في المجتمع الاسلامي كونها مدرسة و رمزا للتضحية و البطولة فدخلت التاريخ من اوسع ابوابه و جسدت الاسلام فكرا و روحا … ايضا كانت هنالك مشاركة من قبل الدكتورة سعاد سبتي مسؤولة وحدة الارشاد التربوي و ذلك بالقاء كلمة عن دور الزهراء عليها السلام في تغيير و أصلاح المجتمع اذ أعطت للمرأة مكانة في شتى جوانب و مجالات الحياة فأبدعت و حفرت أسمها في قلوب محبيها فألهمت الشاعرة و المفكرة و الفارسة و البطلة … و كان هنالك رثاء بحق الصديقة الزهراء الجليلة القي من قبل الدكتورة اشراق غالب مسؤولة وحدة الاعلام و المعلوماتية قالت فيه :-

((المجد يشرق من ثلاث … مطالع في مهد فاطمة في اعلاها …هي ومضة من نور عين المصطفى …هادي الشعوب اذ تدوم هداها …نور تهاب الناس قدس جلاله …و من الكواكب أن تنال ضياها … جعلت من الصبر الجميل غذاءها …و رأت رضا الزوج الكريم رضاها …بلت وسادتها لالئ دمعها … كالطل يروي في الجنان رياها … لولا وقوفي عند أمر المصطفى …و حدود شريعته و نحن هداها … مضيت للطواف حول ضريحها …و غمرت بالقبلات طيب ثراها ))

و في غمرة هذه الاجواء الرائعة التي جسدت وفاة الروح الطاهرة كانت هناك مشاركات شعرية استهلت بألقاء قصيدة رائعة من الشاعر الدكتور عماد الناصري الذي ألهب بها القلوب و أثلج بها الصدور بحق الصديقة الزهراء عليها السلام و ايضا كانت هناك مشاركة من قبل الشاعر الدكتور جمال الازيجي بقصيدة بحق البتول الزهراء اثارت حماس الحاضرين و ألهبت مشاعرهم … و كان هناك عرضا مسرحيا بعنوان (أحزان فاطمة) قام ببطولته و تجسيده مجموعة من طالبات الكلية و قد صور العرض صورة ملموسة وواضحة عن ما عانته الصديقة الزهراء عليها السلام من ألم و حزن و أسى لفقدانها أحباءها.















و في ختام الحفل الكريم تم التوجه الى افتتاح المصلى الخاص بالطالبات و الذي كان تحت اشراف الدكتورة عهود سامي هذا المصلى الذي يعد الاول من نوعه في الكلية لأحتواءه على مجموعة من كتب القران و الكتب الدينية النفيسة وأنواع السبح و الترب و ايزارات الصلاة … بعد ذلك تم التوجه الى افتتاح الخيمة العربية الخاصة بطالبات الوحدة الكشفية بأشراف الدكتورة نعيمة التميمي التي كانت خيمتها بمثابة لوحة فنية رائعة جسدت فيها الاصالة العربية و البساطة الواضحة و ان هذه الخيمة صنعت من مواد بسيطة حيث كانت لمسات الطالبات الابداعية واضحة على المقتنيات المعروضة و التي يحتاج لها الكشاف في دوراته الكشفية .

و بهذا تبقى كلية التربية الرياضية للبنات منبع الابداع و الانتاج و الابتكار .















Comments are disabled.