​ استضافت شعبة الشؤون العلمية في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة للبنات جامعة بغداد ، برعاية عميدتها الأستاذ الدكتور فاطمة عبد مالح وبإشراف مسؤولتها م.م. ديانا غانم ،التدريسية م.م. نغم عبد الامير خضير  من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي/ قسم الموارد البشرية لإقامة ورشة علمية متخصصة بعنوان “الضوابط الأخلاقية لاستخدام التقنيات الحديثة”، على قاعة اكرم فهمي في الكلية بحضور عدد من التدريسيات والطالبات .

​هدفت الورشة إلى تسليط الضوء على التحديات الأخلاقية التي تفرضها الثورة الرقمية، وخاصة تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، ووضع أطر توجيهية تضمن الاستخدام الآمن والمسؤول لهذه الأدوات في بيئة العمل والمجتمع.

اذ اشارت إلى اخلاقيات التعامل مع التكنولوجيا الحديثة من وجهة نظر الاسلام  ، فقد اوضحت أن الدين الاسلامي لم يقف ضد التطور التكنولوجي وانما اكد على الجوانب الإيجابية من التطور واستخدام التقنيات الحديثة ورفض الجوانب السلبية .

​تناولت الورشة عدة محاور رئيسية، كان من أهمها : المسؤولية الأخلاقية وهي حدود التدخل البشري في قرارات الأنظمة الذكية ، الخصوصية وأمن البيانات: آليات حماية المعلومات الشخصية في ظل التطور التقني المتسارع،

​مكافحة التحيز الرقمي: ضمان عدالة الخوارزميات وعدم تمييزها ضد فئات معينة ، التشريعات والسياسات: استعراض القوانين المحلية والدولية المنظمة لاستخدام التكنولوجيا.

​وفي ختام الورشة شددت الست نغم على ضرورة: تحديث المناهج التعليمية لتشمل مادة “أخلاقيات التكنولوجيا” ، تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر سوء استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي ، من قبل افراد الاسرة وخاصة الاطفال لما له من اثار سلبية على المجتمع ، والتأكيد على الاستخدام المسؤول للتكنلوجيا ، تثقيف الافراد حول مخاطر التصيد الإلكتروني والاختراقات .

تحقق هذه الورشة هدفين من أهداف التنمية المستدامة متمثلة بالهدف الرابع التعليم الجيد والهدف السابع عشر عقد الشراكات لتحقيق الأهداف .

​ استضافت شعبة الشؤون العلمية في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة للبنات جامعة بغداد ، برعاية عميدتها الأستاذ الدكتور فاطمة عبد مالح وبإشراف مسؤولتها م.م. ديانا غانم ،التدريسية م.م. نغم عبد الامير خضير  من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي/ قسم الموارد البشرية لإقامة ورشة علمية متخصصة بعنوان “الضوابط الأخلاقية لاستخدام التقنيات الحديثة”، على قاعة اكرم فهمي في الكلية بحضور عدد من التدريسيات والطالبات .

​هدفت الورشة إلى تسليط الضوء على التحديات الأخلاقية التي تفرضها الثورة الرقمية، وخاصة تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، ووضع أطر توجيهية تضمن الاستخدام الآمن والمسؤول لهذه الأدوات في بيئة العمل والمجتمع.

اذ اشارت إلى اخلاقيات التعامل مع التكنولوجيا الحديثة من وجهة نظر الاسلام  ، فقد اوضحت أن الدين الاسلامي لم يقف ضد التطور التكنولوجي وانما اكد على الجوانب الإيجابية من التطور واستخدام التقنيات الحديثة ورفض الجوانب السلبية .

​تناولت الورشة عدة محاور رئيسية، كان من أهمها : المسؤولية الأخلاقية وهي حدود التدخل البشري في قرارات الأنظمة الذكية ، الخصوصية وأمن البيانات: آليات حماية المعلومات الشخصية في ظل التطور التقني المتسارع،

​مكافحة التحيز الرقمي: ضمان عدالة الخوارزميات وعدم تمييزها ضد فئات معينة ، التشريعات والسياسات: استعراض القوانين المحلية والدولية المنظمة لاستخدام التكنولوجيا.

​وفي ختام الورشة شددت الست نغم على ضرورة: تحديث المناهج التعليمية لتشمل مادة “أخلاقيات التكنولوجيا” ، تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر سوء استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي ، من قبل افراد الاسرة وخاصة الاطفال لما له من اثار سلبية على المجتمع ، والتأكيد على الاستخدام المسؤول للتكنلوجيا ، تثقيف الافراد حول مخاطر التصيد الإلكتروني والاختراقات .

تحقق هذه الورشة هدفين من أهداف التنمية المستدامة متمثلة بالهدف الرابع التعليم الجيد والهدف السابع عشر عقد الشراكات لتحقيق الأهداف .

Comments are disabled.