اقامت وحدة التأهيل والتوظيف في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة للبنات جامعة بغداد ورشة علمية بعنوان ( التوحد وباء مستفحل ) ، حاضرت فيها التدريسية م.م. فرح ليث ناجي .

هدفت الورشة الى التعريف بمرض التوحد والأسباب المحتملة للتوحد ، واعراضه ،وسبل علاجه ، أسباب انتشاره السريع .

اذ عرفت التوحد بانه : اضطراب نمائي عصبي يؤثر على طريقة نمو الدماغ وطريقة تفاعل الفرد مع العالم المحيط به وتبدأ اعراضه في مرحلة الطفولة المبكرة ، كما اشارت الى الأسباب المحتملة لحدوثه منها : العوامل الوراثية والجينية ، العوامل العصبية والبيولوجية ، العوامل البيئية ، العوامل المناعية .

كما أوضحت اهم اعراض التوحد منها : ضعف التواصل الاجتماعي ، اضطرابات في التواصل اللفظي وغير اللفظي ، سلوكيات نمطية ومتكررة ، كما اشارت الى أسباب انتشاره السريع بسبب زيادة الوعي عند الاهل ، استخدام أدوات تشخيصية اكثر دقة ، توسع مفهوم الطيف ليشمل انماطا خفيفة كانت سابقا غير ملحوظة ، العوامل البيئية الحديثة مثل الاجهاد العصبي ونمط الحياة السريع .

ونوهت انه لا يوجد حتى اليوم علاج نهائي للتوحد لكن توجد برامج علاجية متعددة التخصصات تساعد على تحسين حالة المصابين بالتوحد كالعلاج السلوكي والذي يهدف الى تعليم الطفل المهارات اليومية ، وعلاج النطق والتخاطب ، والعلاج الوظيفي والعلاج بالادوية ، تطبيق برامج الدمج المدرسي .

وفي الختام اشارت الى أهمية دور الاهل في التعامل مع مرض التوحد من خلال الملاحظة المبكرة والتدخل العلاجي السريع ، الالتزم بخطط العلاج والتعاون مع الاختصاصيين ،تشجيع الطفل على التعبير عن ذاته وعدم عزله إضافة الى دور المجتمع في نشر ثقافة القبول والدمج بدلا من الوصفة ،  تدريب الكوادر التعليمية والطبية على أساليب التعامل ، إقامة حملات توعوية ومراكز تشخيص مبكر .

تحقق هذه الورشة هدفين من اهداف التنمية المستدامة متمثلة بالهدف الثالث الصحة الجيدة والرفاه والهدف الرابع التعليم الجيد .

اقامت وحدة التأهيل والتوظيف في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة للبنات جامعة بغداد ورشة علمية بعنوان ( التوحد وباء مستفحل ) ، حاضرت فيها التدريسية م.م. فرح ليث ناجي .

هدفت الورشة الى التعريف بمرض التوحد والأسباب المحتملة للتوحد ، واعراضه ،وسبل علاجه ، أسباب انتشاره السريع .

اذ عرفت التوحد بانه : اضطراب نمائي عصبي يؤثر على طريقة نمو الدماغ وطريقة تفاعل الفرد مع العالم المحيط به وتبدأ اعراضه في مرحلة الطفولة المبكرة ، كما اشارت الى الأسباب المحتملة لحدوثه منها : العوامل الوراثية والجينية ، العوامل العصبية والبيولوجية ، العوامل البيئية ، العوامل المناعية .

كما أوضحت اهم اعراض التوحد منها : ضعف التواصل الاجتماعي ، اضطرابات في التواصل اللفظي وغير اللفظي ، سلوكيات نمطية ومتكررة ، كما اشارت الى أسباب انتشاره السريع بسبب زيادة الوعي عند الاهل ، استخدام أدوات تشخيصية اكثر دقة ، توسع مفهوم الطيف ليشمل انماطا خفيفة كانت سابقا غير ملحوظة ، العوامل البيئية الحديثة مثل الاجهاد العصبي ونمط الحياة السريع .

ونوهت انه لا يوجد حتى اليوم علاج نهائي للتوحد لكن توجد برامج علاجية متعددة التخصصات تساعد على تحسين حالة المصابين بالتوحد كالعلاج السلوكي والذي يهدف الى تعليم الطفل المهارات اليومية ، وعلاج النطق والتخاطب ، والعلاج الوظيفي والعلاج بالادوية ، تطبيق برامج الدمج المدرسي .

وفي الختام اشارت الى أهمية دور الاهل في التعامل مع مرض التوحد من خلال الملاحظة المبكرة والتدخل العلاجي السريع ، الالتزم بخطط العلاج والتعاون مع الاختصاصيين ،تشجيع الطفل على التعبير عن ذاته وعدم عزله إضافة الى دور المجتمع في نشر ثقافة القبول والدمج بدلا من الوصفة ،  تدريب الكوادر التعليمية والطبية على أساليب التعامل ، إقامة حملات توعوية ومراكز تشخيص مبكر .

تحقق هذه الورشة هدفين من اهداف التنمية المستدامة متمثلة بالهدف الثالث الصحة الجيدة والرفاه والهدف الرابع التعليم الجيد .

Comments are disabled.