اقامت وحدة الشؤون العلمية في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة للبنات بجامعة بغداد، ورشة عمل بعنوان (ظاهرة أطفال الشوارع)، تم تقديمها من قبل التدريسيتين في فرع الألعاب الفردية، أ.م. د. زينب قحطان وم.د. هند سالم، بالإضافة إلى التدريسية بفرع العلوم النظرية م. رشا وليد.
أوضحت المحاضرات مفهوم طفل الشوارع وفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، حيث يُعرف الطفل بلا سن الثامنة عشرة الذي يعتبر الشارع منزله أو مصدر رزقه الأساسي ولا يتمتع بحماية أو إشراف كافٍ من قبل شخص بالغ مسؤول، وتشير التقديرات الدولية إلى وجود ما بين 100 و150 مليون طفل شارع حول العالم.
وتناولت الورشة أسباب ظاهرة أطفال الشوارع مثل العوامل الاقتصادية كالفقر والبطالة، العوامل الاجتماعية والمجتمعية، العوامل الأسرية كالتفكك، والعوامل التعليمية، مع التركيز على آثار الأوضاع الصحية والجسدية على هؤلاء الأطفال، بالإضافة إلى التأثيرات الإنسانية والأخلاقية.
وأكد التدريسيات أن معالجة هذه الظاهرة تتطلب جهودًا مشتركة بين الحكومات والمنظمات غير الحكومية والمجتمع وأفراده.
اختتمت الورشة بتوصيات تدعو إلى زيادة الوعي بأهمية هذه القضية، ووضع استراتيجية وطنية شاملة تتضمن توفير الملاجئ والرعاية الصحية والتعليم للأطفال في الشوارع، وتعزيز الإطار القانوني لتشمل قوانين واضحة لحماية حقوق الطفل وتجريم تشريدهم واستغلالهم، مع إنشاء آليات لمتابعة التنفيذ.
تسعى هذه الورشة إلى تحقيق أحد أهداف التنمية المستدامة وهو الهدف الرابع المتعلق بالتعليم الجيد.
اقامت وحدة الشؤون العلمية في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة للبنات بجامعة بغداد، ورشة عمل بعنوان (ظاهرة أطفال الشوارع)، تم تقديمها من قبل التدريسيتين في فرع الألعاب الفردية، أ.م. د. زينب قحطان وم.د. هند سالم، بالإضافة إلى التدريسية بفرع العلوم النظرية م. رشا وليد.
أوضحت المحاضرات مفهوم طفل الشوارع وفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، حيث يُعرف الطفل بلا سن الثامنة عشرة الذي يعتبر الشارع منزله أو مصدر رزقه الأساسي ولا يتمتع بحماية أو إشراف كافٍ من قبل شخص بالغ مسؤول، وتشير التقديرات الدولية إلى وجود ما بين 100 و150 مليون طفل شارع حول العالم.
وتناولت الورشة أسباب ظاهرة أطفال الشوارع مثل العوامل الاقتصادية كالفقر والبطالة، العوامل الاجتماعية والمجتمعية، العوامل الأسرية كالتفكك، والعوامل التعليمية، مع التركيز على آثار الأوضاع الصحية والجسدية على هؤلاء الأطفال، بالإضافة إلى التأثيرات الإنسانية والأخلاقية.
وأكد التدريسيات أن معالجة هذه الظاهرة تتطلب جهودًا مشتركة بين الحكومات والمنظمات غير الحكومية والمجتمع وأفراده.
اختتمت الورشة بتوصيات تدعو إلى زيادة الوعي بأهمية هذه القضية، ووضع استراتيجية وطنية شاملة تتضمن توفير الملاجئ والرعاية الصحية والتعليم للأطفال في الشوارع، وتعزيز الإطار القانوني لتشمل قوانين واضحة لحماية حقوق الطفل وتجريم تشريدهم واستغلالهم، مع إنشاء آليات لمتابعة التنفيذ.
تسعى هذه الورشة إلى تحقيق أحد أهداف التنمية المستدامة وهو الهدف الرابع المتعلق بالتعليم الجيد.
