استضافت وحدة التأهيل والتوظيف والمتابعة في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة للبنات بجامعة بغداد، برعاية عميدتها ا.د.فاطمة عبد مالح، وبأشراف مسؤولتها م.م. صفية إحسان، التدريسية من قسم علوم الحاسوب في كلية العلوم بالجامعة المستنصرية ا.م. نور ثامر محمود، لإقامة ورشة عمل بعنوان (الذكاء الاصطناعي في سوق العمل).
واستعرضت د. نور ثامر الفرق بين المهارات الشخصية والمهارات التقنية في عصر الذكاء الاصطناعي، موضحة أن هذه المهارات الشخصية تهدف إلى تعزيز قدرة الأفراد على التكيف مع التغيرات السريعة في سوق العمل والعمل بفعالية مع أنظمة الذكاء الاصطناعي، وتشمل التفكير النقدي، وحل المشكلات، والإبداع، والتعاون، والتواصل، بينما تعد المهارات التقنية التي تتعلق بتطوير وتنفيذ وصيانة هذه الأنظمة، وتشمل مجالات مثل البرمجة، والتعلم الآلي، وتحليل البيانات، والأمن السيبراني.
كما تناولت دور الذكاء الاصطناعي في تحفيز الابتكار داخل الشركات الناشئة، خصوصاً في ظل النمو السريع والتحديات المتجددة التي تواجهها هذه الشركات، إضافة الى مناقشتها اهم الاعتبارات الأخلاقية والقانونية في مجال الذكاء الاصطناعي، مثل قضايا الخصوصية، والأمن، والتحيز، والمسؤولية.
كذلك ركزت الورشة على أهمية التعليم والتدريب في تطوير المناهج التعليمية ومبادرات وبرامج التدريب لتعزيز الجاهزية لهذا العصر التقني، فضلا عن تأثيرها الكبير على الذكاء الاصطناعي في القطاعات حيوية مثل الرعاية الصحية، والخدمات المالية، والتصنيع، والنقل.
وفي الختام، قدمت مسؤولة الوحدة الست صفية التدريسية في الجامعة المستنصرية د. نور كتاب شكر وتقدير تثمينا لجهودها المتميزة في تنظيم ورشة تكنولوجية هادفة تسلط الضوء على أهمية الذكاء الاصطناعي في عصرنا الحالي.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الورشة تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتمثلة بالهدف الرابع الخاص بالتعليم الجيد، والهدف السابع عشر المتعلق بتعزيز الشراكات لتحقيق الأهداف المشتركة.
استضافت وحدة التأهيل والتوظيف والمتابعة في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة للبنات بجامعة بغداد، برعاية عميدتها ا.د.فاطمة عبد مالح، وبأشراف مسؤولتها م.م. صفية إحسان، التدريسية من قسم علوم الحاسوب في كلية العلوم بالجامعة المستنصرية ا.م. نور ثامر محمود، لإقامة ورشة عمل بعنوان (الذكاء الاصطناعي في سوق العمل).
واستعرضت د. نور ثامر الفرق بين المهارات الشخصية والمهارات التقنية في عصر الذكاء الاصطناعي، موضحة أن هذه المهارات الشخصية تهدف إلى تعزيز قدرة الأفراد على التكيف مع التغيرات السريعة في سوق العمل والعمل بفعالية مع أنظمة الذكاء الاصطناعي، وتشمل التفكير النقدي، وحل المشكلات، والإبداع، والتعاون، والتواصل، بينما تعد المهارات التقنية التي تتعلق بتطوير وتنفيذ وصيانة هذه الأنظمة، وتشمل مجالات مثل البرمجة، والتعلم الآلي، وتحليل البيانات، والأمن السيبراني.
كما تناولت دور الذكاء الاصطناعي في تحفيز الابتكار داخل الشركات الناشئة، خصوصاً في ظل النمو السريع والتحديات المتجددة التي تواجهها هذه الشركات، إضافة الى مناقشتها اهم الاعتبارات الأخلاقية والقانونية في مجال الذكاء الاصطناعي، مثل قضايا الخصوصية، والأمن، والتحيز، والمسؤولية.
كذلك ركزت الورشة على أهمية التعليم والتدريب في تطوير المناهج التعليمية ومبادرات وبرامج التدريب لتعزيز الجاهزية لهذا العصر التقني، فضلا عن تأثيرها الكبير على الذكاء الاصطناعي في القطاعات حيوية مثل الرعاية الصحية، والخدمات المالية، والتصنيع، والنقل.
وفي الختام، قدمت مسؤولة الوحدة الست صفية التدريسية في الجامعة المستنصرية د. نور كتاب شكر وتقدير تثمينا لجهودها المتميزة في تنظيم ورشة تكنولوجية هادفة تسلط الضوء على أهمية الذكاء الاصطناعي في عصرنا الحالي.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الورشة تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتمثلة بالهدف الرابع الخاص بالتعليم الجيد، والهدف السابع عشر المتعلق بتعزيز الشراكات لتحقيق الأهداف المشتركة.
