اقامت كل من مقررة فرع العلوم النظرية م.د سرى أحمد صالح والتدريسية م.م نور علي كاظم، دورة توعوية لطالبات الدراسة الأولية بعنوان (أضرار المخدرات وأثرها على الفرد والمجتمع).

وركزت محاور الدورة على تعريف الطالب بمخاطر وأضرار المخدرات، لأنها تعد آفة خطيرة قاتلة بدأت تَنتشِر في الآونة الأخيرة

 في كافة المجتمعات بشكل لم يَسبِق له مثيل، حتى أصبحت خطرًا يُهدِّد هذه المجتمعات وتُنذِر بالانهيار، لذا يستوجب علينا معرفة كيفية الوقاية منها وتجنب الوقوع في شبكة هذه الآفة، بيان أسباب الإدمان وكيفية معرفة الشخص المدمن.

كما اختتمت الدورة بمجموعة من التوصيات أهمها وضع حلول مناسبة للمشكلات الاقتصادية للمجتمع، بحيث يتمُّ القضاء على الفراغ والبطالة، كما يجب تحديد الأشخاص المسموح لهم بتداول المواد المخدرة للأغراض الطبية، ووضع قواعد وضوابط  لها، يجب تشكيل لجنة متخصصة من كافة الجهات الرسمية والشعبية(صحية، اجتماعية ،اقتصادية ،حقوقيين، مفكرين، مؤسَّسات شعبية من أندية وجمعيات مهنية ونسائية… إلخ)، وذلك للمشاركة في الكشف عن الأسباب الحقيقية للمشكلة، ووضع الحلول لها بشكل جماعي بحيث يُتناولها من مختلف جوانبها، مع توفير حرية البحث العلمي ووضع دراسات علمية تعالج المشكلة من جوانبها الاجتماعية والنفسية، وتوفير كافة التسهيلات والضمانات لنَجاح عمل اللجنة في القيام بمُهماتها، حتى يتم القضاء النهائي على المشكلة من المجتمع، تركيز  وسائل الإعلام المختلفة على بيان أضرار المخدرات على الفرد والمجتمع، سواء كانت صحية أو اجتماعية أو اقتصادية
، و العمل على ملء الفراغ القاتل الذي يُعاني منه قطاع الشباب، وذلك بإطلاق الحريات العامة في البلاد، ووضع البرامج الاجتماعية الثقافية الجديرة بتنمية وعي الشباب وفتح مداركهم، وتوفير كل فرص الإبداع لديهم من خلال النشاطات الثقافية والاجتماعية والرياضية عبر المؤسَّسات والجمعيات والأندية الشعبية، والمسارح وغيرها.
وتحقق هذه الدورة احد أهداف التنمية المستدامة المتمثلة بالهدف الرابع التعليم الجيد.

اقامت كل من مقررة فرع العلوم النظرية م.د سرى أحمد صالح والتدريسية م.م نور علي كاظم، دورة توعوية لطالبات الدراسة الأولية بعنوان (أضرار المخدرات وأثرها على الفرد والمجتمع).

وركزت محاور الدورة على تعريف الطالب بمخاطر وأضرار المخدرات، لأنها تعد آفة خطيرة قاتلة بدأت تَنتشِر في الآونة الأخيرة

 في كافة المجتمعات بشكل لم يَسبِق له مثيل، حتى أصبحت خطرًا يُهدِّد هذه المجتمعات وتُنذِر بالانهيار، لذا يستوجب علينا معرفة كيفية الوقاية منها وتجنب الوقوع في شبكة هذه الآفة، بيان أسباب الإدمان وكيفية معرفة الشخص المدمن.

كما اختتمت الدورة بمجموعة من التوصيات أهمها وضع حلول مناسبة للمشكلات الاقتصادية للمجتمع، بحيث يتمُّ القضاء على الفراغ والبطالة، كما يجب تحديد الأشخاص المسموح لهم بتداول المواد المخدرة للأغراض الطبية، ووضع قواعد وضوابط  لها، يجب تشكيل لجنة متخصصة من كافة الجهات الرسمية والشعبية(صحية، اجتماعية ،اقتصادية ،حقوقيين، مفكرين، مؤسَّسات شعبية من أندية وجمعيات مهنية ونسائية… إلخ)، وذلك للمشاركة في الكشف عن الأسباب الحقيقية للمشكلة، ووضع الحلول لها بشكل جماعي بحيث يُتناولها من مختلف جوانبها، مع توفير حرية البحث العلمي ووضع دراسات علمية تعالج المشكلة من جوانبها الاجتماعية والنفسية، وتوفير كافة التسهيلات والضمانات لنَجاح عمل اللجنة في القيام بمُهماتها، حتى يتم القضاء النهائي على المشكلة من المجتمع، تركيز  وسائل الإعلام المختلفة على بيان أضرار المخدرات على الفرد والمجتمع، سواء كانت صحية أو اجتماعية أو اقتصادية
، و العمل على ملء الفراغ القاتل الذي يُعاني منه قطاع الشباب، وذلك بإطلاق الحريات العامة في البلاد، ووضع البرامج الاجتماعية الثقافية الجديرة بتنمية وعي الشباب وفتح مداركهم، وتوفير كل فرص الإبداع لديهم من خلال النشاطات الثقافية والاجتماعية والرياضية عبر المؤسَّسات والجمعيات والأندية الشعبية، والمسارح وغيرها.
وتحقق هذه الدورة احد أهداف التنمية المستدامة المتمثلة بالهدف الرابع التعليم الجيد.

Comments are disabled.