استضافت وحدتي الشؤون العلمية والإرشاد النفسي والتوجيه التربوي في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة للبنات جامعة بغداد وفدا من الشرطة المجتمعية/ الشعبة النسوية/دائرة العلاقات والاعلام لوزارة الداخلية العراقية كل من المقدم بسمة الزيدي ورئيس عرفاء عذراء زهير وسكينه علي لإقامة محاضرة توعوية لطالبات الدراسة الأولية بعنوان (التحرش واثاره السلبي على المجتمع).

 اذ أوضح وفد الشرطة المجتمعية مفهوم  ظاهرة التحرش وهي  تعرض شخص ما لاستخدام القوة أو التهديد أو الضغط المستمر من قبل شخص آخر دون موافقته، وعادةً ما ينطوي ذلك على تصرفات غير مرغوبة أو غير لائقة مثل اللمس أو التحديق أو الكلام الخالي من الاحترام، حيث يمكن أن يلحق التحرش بالضحية آثارًا في الصحة النفسية والجسدية، حيث قد تشعر بالانزعاج والضعف والإهانة والذل والخوف والاكتئاب والخجل والحرج والفضول والارتباك والخوف من الغير، وتظهر تلك الآثار دائمًا بصورة مستمرة وقد تدوم لفترات طويلة من الزمن، وعلاوة على ذلك، يؤثر التحرش على المجتمع بأكمله من خلال زعزعة الثقة والأمان والاحترام والسلم الاجتماعي، فضلاً عن إشعار الضحية بأنها ضحية لا حول ولا قوة لها، مما يمكن أن يؤدي إلى انسحابها المجتمعي أو تحولها إلى العزلة أو البحث عن الانتقام. وبالتالي، فإن التحرش يمثل مشكلة خطيرة تحتاج إلى توعية وتفهم المجتمع لها، فضلاً عن اتخاذ إجراءات واضحة وفعالة لمواجهته ومعالجته.

وتحقق هذه المحاضرة أحد أهداف التنمية المستدامة المتمثلة بالهدف الرابع التعليم الجيد والسابع عشر عقد الشراكات لتحقيق الأهداف.  

استضافت وحدتي الشؤون العلمية والإرشاد النفسي والتوجيه التربوي في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة للبنات جامعة بغداد وفدا من الشرطة المجتمعية/ الشعبة النسوية/دائرة العلاقات والاعلام لوزارة الداخلية العراقية كل من المقدم بسمة الزيدي ورئيس عرفاء عذراء زهير وسكينه علي لإقامة محاضرة توعوية لطالبات الدراسة الأولية بعنوان (التحرش واثاره السلبي على المجتمع).

 اذ أوضح وفد الشرطة المجتمعية مفهوم  ظاهرة التحرش وهي  تعرض شخص ما لاستخدام القوة أو التهديد أو الضغط المستمر من قبل شخص آخر دون موافقته، وعادةً ما ينطوي ذلك على تصرفات غير مرغوبة أو غير لائقة مثل اللمس أو التحديق أو الكلام الخالي من الاحترام، حيث يمكن أن يلحق التحرش بالضحية آثارًا في الصحة النفسية والجسدية، حيث قد تشعر بالانزعاج والضعف والإهانة والذل والخوف والاكتئاب والخجل والحرج والفضول والارتباك والخوف من الغير، وتظهر تلك الآثار دائمًا بصورة مستمرة وقد تدوم لفترات طويلة من الزمن، وعلاوة على ذلك، يؤثر التحرش على المجتمع بأكمله من خلال زعزعة الثقة والأمان والاحترام والسلم الاجتماعي، فضلاً عن إشعار الضحية بأنها ضحية لا حول ولا قوة لها، مما يمكن أن يؤدي إلى انسحابها المجتمعي أو تحولها إلى العزلة أو البحث عن الانتقام. وبالتالي، فإن التحرش يمثل مشكلة خطيرة تحتاج إلى توعية وتفهم المجتمع لها، فضلاً عن اتخاذ إجراءات واضحة وفعالة لمواجهته ومعالجته.

وتحقق هذه المحاضرة أحد أهداف التنمية المستدامة المتمثلة بالهدف الرابع التعليم الجيد والسابع عشر عقد الشراكات لتحقيق الأهداف.  

Comments are disabled.