اقامت كل من التدريسية بفرع الالعاب الفرقية م.م.مريم عبد الجبار والتدريسية بفرع الالعاب الفردية م.م.غفران بشير في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة للبنات جامعة بغداد بالتعاون والتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة / دائرة الدراسات وتطوير الملاكات والقيادات الشبابية /قسم المرصد الوطني ندوة علمية بعنوان (دور الرياضة المدرسية في تحقيق التكيف الاجتماعي) برعاية وزير الشباب والرياضة السيد احمد المبرقع وبأشراف المهندس عبد الخالق الخفاجي، والتي تم استضافتهم في قاعة المبارزة بكليتنا بأشراف وحضور عميدة الكلية ا.د.فاطمة عبد مالح.

اذ بينتا التدريسيتين مفهوم التكيّف الاجتماعي بانه قدرة الفرد على التجاوب مع الآخرين وقبولهم، والعمل على قبول نفسه وذاته في البداية، ويشعر الفرد بالسعادة والراحة النفسية في حياته بسبب توافقه مع مجتمعه وأبناء مجتمعه، ومن مظاهره الراحة النفسية ،القدرة على التغلب على جميع العقبات والمشاكل التي تواجه الفرد في حياته ،تفوق الفرد في عمله ، عدم إصابة الفرد بأي مرض ناتج عن المشاكل النفسية مثل أمراض القلب والسكري وضغط الدم ، تحديد الفرد لأهداف واقعية  وبذل جهده لتحقيق هذه الأهداف، القدرة على إدراك عواقب الأمور وضبط الذات ،القدرة على تكوين علاقات مع الآخرين قائمة مبنية على الثقة المتبادلة ، قدرة الفرد على تحمل المسؤوليات الموكلة إليه، حب الآخرين والسعي لخدمتهم والتضحية من أجلهم .

كما اشرن الى اهم عوامل التكيّف المدرسي المتمثلة بالنضج والتعلّم والتكيّف الشخصي والاجتماعي، ففي السنوات الأولى من حياة الطفل، يعدّ الكلام والمشي من أهم مظاهر السلوك التكيّفي، وبدخول الطفل المدرسة، يعدّ التحصيل المدرسي من المؤشرات الرئيسة على التكيّف الاجتماعي المدرسي للطفل، وبتقدّم الطالب من مرحلة إلى أخرى، يسهم نضجه وزيادة خبراته التعلمية في ارتفاع مستوى تكيّفه. وفي سن الرشد تعدّ قدرة الفرد على تحمّل المسؤولية واعتماده على نفسه وتحقيقه لمطالبه الشخصية والاجتماعية بشكل سليم أبرزَ السلوكيات التكيّفية الاجتماعية، مقدمات امثلة عن دور المدرس الرياضي وكيفية تعامله مع مشكلات ممكن تلخيصها فيما يأتي :مشكلات الغياب والتأخير وعدم الانتظام في الدراسة، مشكلات الضعف التحصيل الدراسي أو التخلف الدراسي، مشكلات سلوكية أو أخلاقية أو دينية، مشكلات عدم التكيف، مشكلات عاطفية،مشكلات صحية،مشكلات أسرية،مشكلات شغل وقت الفراغ.

Comments are disabled.