عقدت عميدة كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة للبنات جامعة بغداد أ.د.فاطمة عبد مالح برفقة معاونة العميد للشؤون العلمية والطلبة ا.د.سهاد حسيب ومسؤولة وحدتي المجلة والارشاد النفسي والتوجيه التربوي أ.م.د.عبير داخل على طالبات الدراسات العليا ورشة عمل علمية بعنوان(الابداع في حل المشكلات البحثية).

وقالت عميدة الكلية موضحة مفهوم المشكلة بانها عبارة عن جملة استفهامية تفسر العلاقة بين متغيرين او اكثر ،حيث يكون جواب هذا التساؤل هو الهدف من إجراء البحث،مضيفة ان مشكلة البحث بالأساس تتمحور بالبحث عن العلاقة بين متغيرين أحدهما مستقل والآخر تابع،حيث يشكل المتغير التابع المحور الأساسي للبحث وموضوعه،بينما يعد المتغير المستقل هو الذي يكون تأثيره منعكس على المتغير التابع باي تغير قد يحصل، مبينة في نفس الوقت عدم وجود فرق بين مشكلة البحث وموضوعة البحث كونهما مصطلحان لنفس المقصد مما يعني ان موضوعة البحث تعنى مشكلة البحث .

كما قسمت صياغة المشكله البحثية إلى طريقتين الأولى هي صياغة مشكلة البحث بجملة اخبارية تقديرية،يتم من خلالها كتابة الموضوع على شكل جملة مباشرة لا تشمل أدوات الاستفهام ولا تتطلب الحصول على إجابة في سياقها،اما الطريقة الثانية فتكون صياغة المشكلة فيها على شكل سؤال يستخدم فيه أداة استفهام اول الجملة ويضع في نهايته علامة استفهام وغالبا ما تكون هناك جملة رابطة بين متغيرين.

حيث أشارت د.فاطمة إلى اهم شروط الإبداع في  حل المشكلات البحثية والمتمثلة في إيجاد حلول على نسق غير مألوف عن ذي قبل لم يسبق لاحد استخدامه وهذا ما نحتاجه في تحديد المشكلة واسبابها،التفكير الجدي في المشكلة،وضع الحلول بناءا على تحليل العناصر المكونة للمشكلة،استنساخ العبرة من الحلول السابقة لمعرفة اسباب الفشل في حلها وليس الاقتباس والاستنساخ،نقل الأفكار من مجال إلى مجال اخر،استثمار العناصر الايجابية وتقويتها وتنميتها،اختيار أفضلها وانسبها اعتمادا على مبدأ الحوار وسماع وجهة نظر صاحب المشكلة،إيجاد خارطة ذهنية، تسجيل ملاحظات باستمرار لمراحل تطور الحل ومدى الاستجابة منه،الخبرة السابقة.

وفي الختام أكدت عميدة الكلية د.فاطمة ان العملية التطورية لمشكلة البحث تستمر بالاعتماد على الخبرة والتغذية الراجعة في كل مرة حتى يتم التوصل إلى حل.

Comments are disabled.