دورة تدريبية بعنوان (كيفية كتابة الكورسات والنظام الغذائي في القاعات الرياضية)
اقام كل من الدكتور المحاضر مظفر عبدالله شفيق والتدريسيتين في فرع الالعاب الفردية م.م. دعاء حسين وم.م.هدى عيدان في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة للبنات جامعة بغداد بالتعاون والتنسيق مع وحدة التعليم المستمر دورة تدريبية لطالبات الدراسات العليا والاولية بعنوان (كيفية كتابة الكورسات والنظام الغذائي في القاعات الرياضية)، والتي استمرت لمدة 3ايام على قاعة اكرم فهمي في الكلية.
حيث تم القاء محاضرة اليوم الاول للدورة من قبل م.م.دعاء حسين بعنوان (انواع الكورسات في القاعات الرياضية)مبينة أهم الإجراءات المبدئية التي يجب على المدرب الالتزام بها وهي معرفة رغبة المتدربة والهدف من التدريب،وهل لدية امراض مزمنة واصابات وعمليات،معرفة مستوى المتدربة من ناحية اللياقة البدنية،لمراعاة ظروفها ونظام حياتها المشتركة،اخذ القياسات البدنية لغرض مقارنة النتائج بالهدف المنشود،وذلك من خلال قياس أجزاء الجسم بوحدة قياس البوصة أو سم وقياس BMI مؤشر كتلة الجسم،مشيرة الى أنواع الكورسات الرياضية الخاصة بأجهزة الحديد والتي تتراوح مدتها ما بين (2- 5) أيام فقط،منوهة في نفس الوقت أنواع عضلات جسم الإنسان المقسمة إلى عضلات كبيرة كعضلة الصدر،الظهر،الفخذ،الفخذالخلفية،الكتف،إضافة إلى العضلات الصغيرة مثل الذراع،البطن،الساعد،السمانة.
واختتمت المحاضرة بتقديم مجموعة من التوصيات التي يجب على كل مدرب ومدربة الالتزام بها وأهمها أداء الإحماء قبل التمارين لمدة(5) دقائق على الأقل منعاً لحدوث الإصابة،مراعاة الأوزان المستخدمة في التمرين بحيث تتناسب مع مستوى اللياقة البدنية للمتدرب والهدف المنشود،أداء تمارين الكارديو بعد أداء تمارين المقاومة (الحديد)،الاهتمام بنوعية الغذاء واخذ المكملات الغذائية المناسبة لكل متدرب لتحقيق الهدف من التمرين،مراعاة ظروف كل متدرب ليتم كتابة كورس يتماشى مع أهدافه واهتماماته ومستواه البدني،وما أذا كان لدية بعض الأمراض والإصابات ليتم اختيار كورس مناسب له حسب حالته وقابليته البدنية.
بينما قدم محاضرة اليوم الثاني للدورة من قبل ا.م.د.مظفر عبدالله بعنوان (النظام الغذائي في القاعات الرياضية) موضحا الفرق بين مفهوم التغذية الرياضية والغذاء الرياضي،حيث عرف التغذية الرياضية بانها اساس القدرة على الانجاز،والغذاء الرياضيوهو الغذاء الذي يوفر للجسم الصحة العامة ،اضافة الى القدرة الوظيفية العالية لاجهزة الجسم المسؤولة عن تنفيذ متطلبات النشاط الحركي المطلوب للمنافسة التي يشارك بها الرياضي،مؤكدا ان التغذية تعد هي الطريق الامثل لمنع التعب المزمن لدى الرياضيين،مقسما تقييم الحالة الغذائية الى اربعة مراحل وهي التقييم الغذائي،الملاحظة السريرية التاريخ الطبي للمريض،التحليل البيوكيميائي،القياسات الفيزيائية الانثروبومترية.
اما اليوم الثالث من الدورة فتتضمن اجراء امتحان نظري وعملي من قبل م.م. هدى عيدان لطالبات الدراسات العليا والاولية لمعرفة مدى استفادتهن من الدورة .