ناقشت كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة للبنات جامعة بغداد اطروحة الدكتوراه الموسومة (تمرينات باستخدام الليزر والاجهزة الحرارية في تأهيل اصابة الوتر الاخيلي لدى لاعبي العاب القوى ) لطالبة الدكتوراه ( افتخار مطر باقر) وبأشراف كل من التدريسية في فرع الالعاب الفردية أ.د. منى طالب البدري والتدريسية في فرع الالعاب الفرقية أ.د. نهاد محمد علوان .
اذ بينت الباحثة اهمية استخدام البرنامج التأهيلي التي يتضمن تمرينات تأهيلية واجهزة الليزر واجهزة الحرارة القصيرة والاشعة تحت الحمراء لها دور كبير في تأهيل اصابة الوتر الاخيلي،مؤكدة ان للتمارين التأهيلية والاجهزة الطبية دور في تحسين اصابة اللاعب وعودته الى وضعه الطبيعي او شبه الطبيعي.
كما اشارت الى ان عدم الاحماء الكافي والتدريب الخاطئ وقلة التمارين الخاصة بالقوة والتحمل المتعلقة بمفصل الكاحل، اضافة الى التعرض الشديد والجهود العالية كلها تؤدي الى ضعف الوتر الاخيلي للاعبي فعاليات العاب القوى،مشيرة بذلك الى ان ضعف الاهتمام بالتمارين العلاجية المدمجة مع الاجهزة الطبية خاصة عند حصول الاصابة فان علاجها لا يكتفي بالحقن الموضعي الذي يكون هو مجرد علاج وقتي لا يقضى على الاصابة بشكل نهائي مما يؤدي بالتالي الى انتشار هذه الاصابة لدى الكثير من لاعبي فعاليات العاب القوى.
واستنتجت الطالبة اثناء دراستها ان المنهج التأهيلي قد ساهم في تقليص مدة التأهيل للمصابين في الوتر الاخيلي مع ضمان عودتهم لمزاولة نشاطهم الرياضي بصورة طبيعية،لا سيما بعد استعمال اجهزة العلاج الطبيعية والحرارية والليزرية وذلك بسبب تأثيرها في تقليل درجات الالم للوتر الاخيلي فضلا عن تحسين مداه الحركي بصورة اسرع ، كما اوضحت ان الليزر واطئ القدرة له الامكانية بالتفاعل مع الانسجة الحية بشكل افضل من الاجهزة الحرارية و فانه يؤدي الى تخفيف الالم كون سرعة الاستشفاء فيه تكون بشكل اسرع من الاجهزة الحرارية .
كما توصلت الباحثة الى مجموعة من التوصيات اهمها اعتماد التمارين التأهيلية في علاج وتأهيل الوتر الاخيلي للرياضيين،ضرورة استخدام اجهزة الليزر واطئ القدرة في العلاج الطبيعي وخاصة في بداية حدوث الاصابة من اجل التخلص من الالم والورم والخلايا التالفة ومن ثم مزاولة التمارين العلاجية،ضرورة فتح مراكز لطب الرياضي والعلاج الطبيعي في جميع المحافظات،اضافة الى ضرورة الاهتمام بالكوادر العاملة في تلك المراكز وذلك من خلال اقامة الدورات التطويرية الخارجية ، فضلا عن عمل ندوات مكثفة في مجال الطب الرياضي من اجل الاستفادة منها .
وبعد مناقشة الطالبة اطروحتها أوصت اللجنة منحها شهادة الدكتوراه في التربية الرياضية.