تم مناقشة رسالة الماجستير في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة للبنات – جامعة بغداد للطالبة (أسيل هشام مجيد ) عن رسالتها الموسومة (دراسة مقارنة في بعض مؤشرات القابلية اللااوكسيجينية (الفوسفاجينية – اللاكيتكية ) لبعض الألعاب الفرقية باستخدام جهاز الاركومدك على وفق المناهج التدريبية المستخدمة في مدارس الموهبة الرياضية لفئة (14- 16 ) سنة ) يوم الاحد الموافق 9/4/2017 ، على قاعة أكرم فهمي في الكلية وتألفت لجنة المناقشة من السادة ( أ.د. فاطمة عبد مالح ، اختصاص التدريب الرياضي من كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة للبنات جامعة بغداد رئيسا ، و أ.د. أمجاد عبد الحميد ، اختصاص فسيولوجيا اللياقة البدنية من كلية التربية الأساسية الجامعة المستنصرية عضوا ، و أ.م.د. هدى بدوي شبيب ، اختصاص فسلجة التدريب كرة طائرة من كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة للبنات جامعة بغداد عضوا ، و د. مظفر عبد الله شفيق ، اختصاص طب رياضي ورئيس اتحاد الطب الرياضي عضوا ومشرفا ).
وبينت الباحثة أهمية دراسة إمكانيات الرياضيين ذوي الأعمار الصغيرة والناشئين والتركيز على هذه اللبنات الجديدة التي سوف تصبح في المستقبل أجسام رياضية قادرة على تحطيم الأرقام القياسية وخاصة أصحاب المواهب الرياضية منذ بزوغهم لامتلاكهم صفات بدنية موروثة لديهم وموالمتهم للألعاب التي تناسبهم اخذين بنظر الاعتبار رغباتهم وحبهم للعبة معينة ، وأشارت الى ضرورة تنبيه المدربين على دراسة عوامل التأخر في عملية التطور من حيث الجوانب الفسلجية لذا وضعت الباحثة أطار بحثها باتجاه حل هذه المشكلة باستخدام أجهزة متطورة منها جهاز الاركومدك ، والتعرف على مستوى بعض مؤشرات القابلية للناشئين الممارسين لكرة اليد وكرة السلة وكرة الطائرة المتدربين في قاعات مدارس الموهبة الرياضية للفئة أعمار من (14- 16سنة )..
كما توصلت الباحثة إلى مجموعة من التوصيات أبرزها أجراء اختبارات مماثلة للناشئين في هذه الألعاب الرياضية الثلاث مثل كرة السلة واليد والطائرة في المؤشرات الفسلجية الاوكسجينية ، وتشجيع الباحثين على أجراء المزيد من البحوث والدراسات على اللاعبين في المدارس التخصصية باعتبارهم عينة مناسبة لتوفر كافة شروط البحث من حيث القاعات والتدريب والمختبر والأجهزة الفسلجية مما يجعل البحوث أكثر دقة وسلاسة .
وبعد مناقشة الطالبة رسالتها وفيما له علاقة بالرسالة أوصت اللجنة منح الطالبة شهادة الماجستير في التربية البدنية وعلوم الرياضة .
