أستضافت وحدة الشؤون العلميه في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة للبنات جامعة بغداد برعاية عميدتها ا.د.فاطمة عبد مالح وبإشراف مسؤولتها م.م.ديانا غانم ،رئيسة قسم الارشاد النفسي والتربوي من مركز البحوث النفسية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ا.د.بشرى عبد الحسين لإقامة ورشة عمل بعنوان (مكافحة الوصم الاجتماعي وتأثيره على الفرد والمجتمع)

تناولت الدكتورة بشرى مفهوم الوصم الاجتماعي باعتباره استخدام أو إلصاق تسميات غير مرغوبة بالفرد من قبل الآخرين، مما يحرمه من التقبل الاجتماعي أو التأييد، وذلك لكونه يختلف عن باقي أفراد المجتمع. يظهر هذا الاختلاف في خصائصه الجسمية أو العقلية أو النفسية أو الاجتماعية، مما يجعله مرفوضًا من المجتمع الذي يعيش فيه ويشعر بالنقص في التوازن النفسي والاجتماعي.

كما أشارت إلى أبرز أسباب الوصم الاجتماعي، وهي الخوف، وعدم الجاذبية، والقيم والمعتقدات. وصنفت أنواعه إلى عدة أقسام، منها الوصمة الجسمية والعقلية والحسية واللغوية والعرقية الجنائية، مُلفتة الانتباه إلى آثارها التي تشمل التأثير النفسي للوصمة الاجتماعية، والتأثير على التوظيف والاستقرار المالي، وكذلك التأثير على العلاقات الاجتماعية.

وأوضحت بعض الطرق لتقليل تأثير الوصم الاجتماعي، مثل طلب الدعم، العمل التطوعي، تثقيف الذات والآخرين، التركيز على نقاط القوة، والتحدث.

في الختام، قامت عميدة الكلية بتقديم كتاب شكر وتقدير للدكتورة بشرى عبد الحسين تقديرًا لجهودها في تنظيم ورشة العمل التوعوية والاجتماعية التي تهدف إلى تثقيف المجتمع بخصوص الظواهر الدخيلة.

وتحقق هذه الورشة أحد أهداف التنمية المستدامة من خلال الهدف الرابع وهو التعليم الجيد، والهدف السابع عشر الذي يتعلق بعقد الشراكات لتحقيق الأهداف.

أستضافت وحدة الشؤون العلميه في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة للبنات جامعة بغداد برعاية عميدتها ا.د.فاطمة عبد مالح وبإشراف مسؤولتها م.م.ديانا غانم ،رئيسة قسم الارشاد النفسي والتربوي من مركز البحوث النفسية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ا.د.بشرى عبد الحسين لإقامة ورشة عمل بعنوان (مكافحة الوصم الاجتماعي وتأثيره على الفرد والمجتمع)

تناولت الدكتورة بشرى مفهوم الوصم الاجتماعي باعتباره استخدام أو إلصاق تسميات غير مرغوبة بالفرد من قبل الآخرين، مما يحرمه من التقبل الاجتماعي أو التأييد، وذلك لكونه يختلف عن باقي أفراد المجتمع. يظهر هذا الاختلاف في خصائصه الجسمية أو العقلية أو النفسية أو الاجتماعية، مما يجعله مرفوضًا من المجتمع الذي يعيش فيه ويشعر بالنقص في التوازن النفسي والاجتماعي.

كما أشارت إلى أبرز أسباب الوصم الاجتماعي، وهي الخوف، وعدم الجاذبية، والقيم والمعتقدات. وصنفت أنواعه إلى عدة أقسام، منها الوصمة الجسمية والعقلية والحسية واللغوية والعرقية الجنائية، مُلفتة الانتباه إلى آثارها التي تشمل التأثير النفسي للوصمة الاجتماعية، والتأثير على التوظيف والاستقرار المالي، وكذلك التأثير على العلاقات الاجتماعية.

وأوضحت بعض الطرق لتقليل تأثير الوصم الاجتماعي، مثل طلب الدعم، العمل التطوعي، تثقيف الذات والآخرين، التركيز على نقاط القوة، والتحدث.

في الختام، قامت عميدة الكلية بتقديم كتاب شكر وتقدير للدكتورة بشرى عبد الحسين تقديرًا لجهودها في تنظيم ورشة العمل التوعوية والاجتماعية التي تهدف إلى تثقيف المجتمع بخصوص الظواهر الدخيلة.

وتحقق هذه الورشة أحد أهداف التنمية المستدامة من خلال الهدف الرابع وهو التعليم الجيد، والهدف السابع عشر الذي يتعلق بعقد الشراكات لتحقيق الأهداف.

Comments are disabled.