اقامت وحدة الشؤون العلمية في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة للبنات جامعة بغداد ندوة علمية بعنوان (مهارات البحث العلمي حسب اليات النشر الحديث)، حاضرت فيها التدريسية بفرع الالعاب الفردية ا.د. منى طالب البدري.
اذ بينت د. البدري مفهوم مهارات البحث العلمي وهي الطريقة المثالية لإعداد الأبحاث، وذلك لان المهارة لديها الكثير من الأسس والقواعد ، فالكتابة البحثية تختلف عن غيرها من التدوينات والمقالات النمطية، التي تهدف إلى عرض أو وصف شيء معين فقط.
كما اكدت انه لم يكن هناك تصنيف واحد للمهارات البحثية، فقد صنف العالمين كيرلنجر ولي المهارات الى مهارات التفكير الناقد، مهارات حل المشكلات، مهارات التحليل العلمي، مهارات الاتصال، بينما صنفها مجلس بحوث المملكة المتحدة الى سبعة مهارات اضافة الى الاربعة المذكورة انفا ، فالثلاثة الاخرى تتمثل بمهاره الفاعلية الشخصية، مهاره العمل الجماعي والهيئات، مهاره إدارة المهنة، في حين كان تصنيف الشمري الى مهارات الحصول على المعلومات، مهارات تنفيذ خطوات البحث العلمي.
وذكرت د. البدري أهم الخطوات التي تمر بها عملية النشر والتي يجب على الباحث أن يلتزم بها مستخدما مهاراته البحثية بكفاءة كي تتم عملية نشر البحث بنجاح، ومنها: الحرص على أن تكون كافة عناصر البحث العلمي مكتملة، وأن تكون صياغة المعلومات والأفكار التي يحتوي عليها البحث قوية وتتمتع بالأصالة، اختيار الباحث للمجلة المناسبة حسب تخصصه وطبيعة الموضوع الذي يكتب فيه،ومعرفة ماهية اليات شروط قبول البحث فيها، اتباع النموذج الفورمة الخاصة بالمجلة في كتابة البحث حيث تشترط كل مجلة اتباع نموذجاً محدداً في تنسيق الأبحاث حتى يتم قبول النشر، تدقيق البحث قبل إرساله إلى المجلة، ليكون خاليا من الاخطاء اللغوية باختلاف أنواعها،بعد الارسال يجب المتابعة مع المسؤولين فيها حتى تتم عملية النشر في الموعد الذي تحدده المجلة حسب طبيعة عمليات المراجعة والتقييم التي يتم من خلالها قبول نشر الأبحاث في المجلة.
وتحقق هذه الندوة احد اهداف التنمية المستدامة المتمثلة بالهدف الرابع التعليم الجيد.
اقامت وحدة الشؤون العلمية في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة للبنات جامعة بغداد ندوة علمية بعنوان (مهارات البحث العلمي حسب اليات النشر الحديث)، حاضرت فيها التدريسية بفرع الالعاب الفردية ا.د. منى طالب البدري.
اذ بينت د. البدري مفهوم مهارات البحث العلمي وهي الطريقة المثالية لإعداد الأبحاث، وذلك لان المهارة لديها الكثير من الأسس والقواعد ، فالكتابة البحثية تختلف عن غيرها من التدوينات والمقالات النمطية، التي تهدف إلى عرض أو وصف شيء معين فقط.
كما اكدت انه لم يكن هناك تصنيف واحد للمهارات البحثية، فقد صنف العالمين كيرلنجر ولي المهارات الى مهارات التفكير الناقد، مهارات حل المشكلات، مهارات التحليل العلمي، مهارات الاتصال، بينما صنفها مجلس بحوث المملكة المتحدة الى سبعة مهارات اضافة الى الاربعة المذكورة انفا ، فالثلاثة الاخرى تتمثل بمهاره الفاعلية الشخصية، مهاره العمل الجماعي والهيئات، مهاره إدارة المهنة، في حين كان تصنيف الشمري الى مهارات الحصول على المعلومات، مهارات تنفيذ خطوات البحث العلمي.
وذكرت د. البدري أهم الخطوات التي تمر بها عملية النشر والتي يجب على الباحث أن يلتزم بها مستخدما مهاراته البحثية بكفاءة كي تتم عملية نشر البحث بنجاح، ومنها: الحرص على أن تكون كافة عناصر البحث العلمي مكتملة، وأن تكون صياغة المعلومات والأفكار التي يحتوي عليها البحث قوية وتتمتع بالأصالة، اختيار الباحث للمجلة المناسبة حسب تخصصه وطبيعة الموضوع الذي يكتب فيه،ومعرفة ماهية اليات شروط قبول البحث فيها، اتباع النموذج الفورمة الخاصة بالمجلة في كتابة البحث حيث تشترط كل مجلة اتباع نموذجاً محدداً في تنسيق الأبحاث حتى يتم قبول النشر، تدقيق البحث قبل إرساله إلى المجلة، ليكون خاليا من الاخطاء اللغوية باختلاف أنواعها،بعد الارسال يجب المتابعة مع المسؤولين فيها حتى تتم عملية النشر في الموعد الذي تحدده المجلة حسب طبيعة عمليات المراجعة والتقييم التي يتم من خلالها قبول نشر الأبحاث في المجلة.
وتحقق هذه الندوة احد اهداف التنمية المستدامة المتمثلة بالهدف الرابع التعليم الجيد.
