ألقت التدريسيتين في فرع الألعاب الفرقية في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة للبنات جامعة بغداد أ.د. إقبال عبد الحسين وم.د.نديمة بدر محمد محاضرة نوعية على طالبات المرحلة الرابعة بعنوان(التطبيق الميداني) وبحضور لجنة التطبيق أ.د. منال عبود عبد المجيد وأ.د. نجلاء عباس نصيف وأ.د. نهاد محمد علوان وأ.م.د.ميساء احمد نديم.
إذ بينتا التدريسيتين أهداف التطبيق الميداني من ناحية تمكين المطبق من المهارات التدريس اللازمة للقيام بالتدريس،للأحداث تغيرات ايجابية في شخصيته لغرض مساهمته الفاعلة لممارسة مختلف الأنشطة المدرسية من اجل تنمية اتجاهاته الايجابية نحو مهنة التدريس.
كما أشارت كل من د.إقبال ود.نديمة الى مبرراته وهي تعريف المطبق بجوانب العملية التربوية في المدرسة لتهيئته الفرص أمامه لترجمةالمعرفة النظرية والمبادئ والأفكار التربوية التي تلقاها لكي يفهم طبيعة العمل الذي سيزاوله بعد التخرج،مؤكدات على أهم المخرجات التي يتوقع من الطالب المطبق القدرة عليها وهي التخطيط والإعداد لدرس التربية الرياضية،إيجاد بيئة صفية مناسبة لعملية التدريس،ممارسة التدريس بفعالية بما في ذلك استخدام التقنيات المناسبة، تحمل مسئوليات مهنة التدريس والالتزام بأخلاقياتها.
ولقد أوضحن التدريسيتين كيفية معايير اختيار المدارس المتعاونة منها معايير خاصة بالقيادة ومعايير خاصة بالتنظيم المدرسي .
كما نوهتا عن مسؤوليات مشرف الكلية المتمثلة بالتعرف على خلفيات الطلبة المطبقين وميولهم وحاجاتهم وخصائصه الشخصية ، ليقوم بعدها بالتعريف على المعلم المتعاون بطبيعة الطلبة المطبقين الذين سيعمل معهم،أن يوضح للمعلم المتعاون ما يُتوقع منه من مسؤوليات تجاه طلبة التطبيق،أن يقوم بعقد اللقاءات مع الطلبة المطبقين وبحضور المعلم المتعاون بغرضتصحيح وتوجيه خبراتهم التدريسية ،إيجاد أفضل الحلول للتغلب على المشكلات التيتواجههم أثناء التطبيق، أن يتعاون مشرف الكلية مع إدارة المدرسة ومع المعلم المتعاون بها، لوضعبرنامج الحصص لكل مطبق،أن يقوم بزيارة طلابه وتوجيههم بشكل دائم وتصحيح أخطائهم، وتعزيز أدائهم الجيد بعد الانتهاء من كل درس، الاطلاع على دفتر التحضير،وأن يحدد لهم ماهية النماذج المقبولةللدروساليومية ومكوناتها العامة،أن يطلع علىالسجل الخاص لكل مطبق الذي يبين فيه نشاطه التربوي،وعدد الدروس التي نفذها ومدى تقدمه من درس لآخر.