اقامت وحدة التأهيل والتوظيف والمتابعة في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة للبنات بجامعة بغداد، ورشة عمل بعنوان (النزاهة والشفافية في العمل الإداري)، قدّمتها مسؤولة الشعبة القانونية م.م. نور علي كاظم.

واستعرضت م.م. نور الفروق بين مفهومي النزاهة والشفافية، مشيرة إلى أن النزاهة ترتبط بالإخلاص في العمل، والابتعاد عن التحيز، والحفاظ على المصلحة العامة والمال العام، وتقديمهما على أي مصلحة شخصية، أما الشفافية فتتمثل في وضوح العلاقة بين الأفراد والمؤسسات في المجتمع، مع توفير ونشر المعلومات بشكل كامل ليتمكن الجميع من الاطلاع عليها، كما أكدت على ضرورة تطبيق الشفافية في جميع المعاملات والبيانات الصادرة عن المؤسسة، إلى جانب القرارات التي تؤثر في الأفراد والمجتمع، بعيداً عن أي لبس أو غموض.

وتطرّقت الورشة إلى أبرز مظاهر النزاهة في العمل الإداري، والتي تشمل الالتزام بالقوانين والأنظمة، التحلي بالصدق والشفافية أثناء التعامل، رفض الفساد والرشوة، تحقيق العدالة والحياد، الأمانة في حفظ المعلومات، الالتزام بالانضباط الوظيفي، تجنب تضارب المصالح، وتحمل المسؤولية، كما استعرضت ملامح الشفافية مثل الإفصاح عن الإجراءات والقرارات، وضوح المعايير المتعلقة بالتوظيف والترقيات، إتاحة المعلومات للمواطنين والجهات الرقابية، وإعداد تقارير دورية عن الأداء الإداري.

ناقشت الورشة أبرز التحديات التي تعيق تحقيق النزاهة والشفافية، ومن بينها ضعف الوعي الوظيفي لدى بعض الموظفين، غياب الرقابة الفعالة، انتشار ثقافة المحسوبية والواسطة، غموض بعض الإجراءات والمعايير، إضافة إلى قصور في التشريعات الداعمة للحَوْكمة الرشيدة.

وقد جاءت هذه الورشة لتعزيز أحد أهداف التنمية المستدامة، المتمثل في الهدف الرابع وهو التعليم الجيد.

اقامت وحدة التأهيل والتوظيف والمتابعة في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة للبنات بجامعة بغداد، ورشة عمل بعنوان (النزاهة والشفافية في العمل الإداري)، قدّمتها مسؤولة الشعبة القانونية م.م. نور علي كاظم.

واستعرضت م.م. نور الفروق بين مفهومي النزاهة والشفافية، مشيرة إلى أن النزاهة ترتبط بالإخلاص في العمل، والابتعاد عن التحيز، والحفاظ على المصلحة العامة والمال العام، وتقديمهما على أي مصلحة شخصية، أما الشفافية فتتمثل في وضوح العلاقة بين الأفراد والمؤسسات في المجتمع، مع توفير ونشر المعلومات بشكل كامل ليتمكن الجميع من الاطلاع عليها، كما أكدت على ضرورة تطبيق الشفافية في جميع المعاملات والبيانات الصادرة عن المؤسسة، إلى جانب القرارات التي تؤثر في الأفراد والمجتمع، بعيداً عن أي لبس أو غموض.

وتطرّقت الورشة إلى أبرز مظاهر النزاهة في العمل الإداري، والتي تشمل الالتزام بالقوانين والأنظمة، التحلي بالصدق والشفافية أثناء التعامل، رفض الفساد والرشوة، تحقيق العدالة والحياد، الأمانة في حفظ المعلومات، الالتزام بالانضباط الوظيفي، تجنب تضارب المصالح، وتحمل المسؤولية، كما استعرضت ملامح الشفافية مثل الإفصاح عن الإجراءات والقرارات، وضوح المعايير المتعلقة بالتوظيف والترقيات، إتاحة المعلومات للمواطنين والجهات الرقابية، وإعداد تقارير دورية عن الأداء الإداري.

ناقشت الورشة أبرز التحديات التي تعيق تحقيق النزاهة والشفافية، ومن بينها ضعف الوعي الوظيفي لدى بعض الموظفين، غياب الرقابة الفعالة، انتشار ثقافة المحسوبية والواسطة، غموض بعض الإجراءات والمعايير، إضافة إلى قصور في التشريعات الداعمة للحَوْكمة الرشيدة.a

وقد جاءت هذه الورشة لتعزيز أحد أهداف التنمية المستدامة، المتمثل في الهدف الرابع وهو التعليم الجيد.

Comments are disabled.