استضافت وحدة التأهيل والتوظيف والمتابعة بكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة للبنات، جامعة بغداد، برعاية عميدتها ا.د. فاطمة عبد مالح، وبأشراف مسؤولتها م.م. صفية احسان التدريسية من كلية الامام الأعظم د. سارة زياد، لإقامة ورشة عمل بعنوان (تعزيز الصحة للجميع نحو حياة صحية مستدامة).
حيث تناولت مفهوم التنمية المستدامة الذي يركز على تلبية احتياجات الجيل الحالي دون الإضرار بقدرة الأجيال القادمة على تلبية احتياجاتهم، وهو هدف عالمي يجسد ١٧ محورًا وضعتها الأمم المتحدة تحت عنوان (مستقبلنا المشترك).
وناقشت د. سارة دور النشاط البدني المنتظم في تعزيز الصحة العامة، مشيرةً إلى فوائده المتعددة: تحسين صحة القلب والأوعية الدموية وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى ٣٠%، تقوية العضلات والعظام مما يساعد في الوقاية من هشاشة العظام وتقليل خطر الكسور، إدارة الوزن عبر حرق السعرات الحرارية والحفاظ على وزن صحي، تحسين الصحة النفسية عن طريق تقليل التوتر والقلق وتوفير نوم أفضل وزيادة مستويات الطاقة، وتعزيز الوقاية من الأمراض المزمنة مثل السكري من النوع الثاني وبعض أنواع السرطان،كما شددت على أهمية الرياضة المنتظمة كوسيلة فعالة لتعزيز الصحة النفسية من خلال تحسين المزاج وتعزيز الثقة بالنفس وتنشيط الوظائف الإدراكية.
كما سلطت الضوء أيضًا على الدور الفاعل للمرأة في نشر ثقافة الاهتمام بالصحة داخل المجتمع عبر القيام بمبادرات مؤثرة، سواء على مستوى الأسرة أو العمل أو المجتمع ككل، وأوضحت بعض الوسائل التي تمكن المرأة من قيادة هذا المجال، مثل أن تكون قدوة شخصية، المساهمة في التثقيف الصحي، المشاركة في المبادرات المجتمعية، الاستفادة من الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي لنشر الوعي، والإسهام في القيادة داخل بيئة العمل.
وقد حققت الورشة أهدافًا تتماشى مع التنمية المستدامة، خاصة الهدف الرابع المتعلق بالتعليم الجيد والهدف السابع عشر الخاص بتعزيز الشراكات لتحقيق الأهداف المشتركة.
استضافت وحدة التأهيل والتوظيف والمتابعة بكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة للبنات، جامعة بغداد، برعاية عميدتها ا.د. فاطمة عبد مالح، وبأشراف مسؤولتها م.م. صفية احسان التدريسية من كلية الامام الأعظم د. سارة زياد، لإقامة ورشة عمل بعنوان (تعزيز الصحة للجميع نحو حياة صحية مستدامة).
حيث تناولت مفهوم التنمية المستدامة الذي يركز على تلبية احتياجات الجيل الحالي دون الإضرار بقدرة الأجيال القادمة على تلبية احتياجاتهم، وهو هدف عالمي يجسد ١٧ محورًا وضعتها الأمم المتحدة تحت عنوان (مستقبلنا المشترك).
وناقشت د. سارة دور النشاط البدني المنتظم في تعزيز الصحة العامة، مشيرةً إلى فوائده المتعددة: تحسين صحة القلب والأوعية الدموية وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى ٣٠%، تقوية العضلات والعظام مما يساعد في الوقاية من هشاشة العظام وتقليل خطر الكسور، إدارة الوزن عبر حرق السعرات الحرارية والحفاظ على وزن صحي، تحسين الصحة النفسية عن طريق تقليل التوتر والقلق وتوفير نوم أفضل وزيادة مستويات الطاقة، وتعزيز الوقاية من الأمراض المزمنة مثل السكري من النوع الثاني وبعض أنواع السرطان،كما شددت على أهمية الرياضة المنتظمة كوسيلة فعالة لتعزيز الصحة النفسية من خلال تحسين المزاج وتعزيز الثقة بالنفس وتنشيط الوظائف الإدراكية.
كما سلطت الضوء أيضًا على الدور الفاعل للمرأة في نشر ثقافة الاهتمام بالصحة داخل المجتمع عبر القيام بمبادرات مؤثرة، سواء على مستوى الأسرة أو العمل أو المجتمع ككل، وأوضحت بعض الوسائل التي تمكن المرأة من قيادة هذا المجال، مثل أن تكون قدوة شخصية، المساهمة في التثقيف الصحي، المشاركة في المبادرات المجتمعية، الاستفادة من الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي لنشر الوعي، والإسهام في القيادة داخل بيئة العمل.
وقد حققت الورشة أهدافًا تتماشى مع التنمية المستدامة، خاصة الهدف الرابع المتعلق بالتعليم الجيد والهدف السابع عشر الخاص بتعزيز الشراكات لتحقيق الأهداف المشتركة.
