أقامت وحدة التعليم المستمر في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة للبنات بجامعة بغداد (دورة تحكيمية متخصصة في ألعاب القوى)، تم تقديمها من قبل أعضاء اللجنة العلمية لمادة الساحة والميدان بفرع الألعاب الفردية، هدفت الدورة إلى تعريف المشاركين بالمحاولات الناجحة والفاشلة في فعاليات ألعاب القوى، بالإضافة إلى الاطلاع على أحدث التعديلات والقوانين المطبقة في مسابقات الرمي.

تطرقت اللجنة العلمية خلال الدورة إلى أربعة تعديلات رئيسية في فعاليات الرمي بألعاب القوى: استخدام التكنولوجيا الحديثة: تم اعتماد أجهزة القياس الرقمية والفيديو التحليلي لتحسين دقة النتائج وتقليل الأخطاء البشرية. كما أُدخل نظام قياس المسافات باستخدام الليزر (Laser Measurement System – LMS) لقياس المسافات بشكل دقيق للغاية،تعديلات القوانين المتعلقة بالمحاولات القانونية: شملت هذه التعديلات ضبط زاوية قطاع الهبوط لتصبح موحدة عند ٣٤.٩٢° لمعظم الفعاليات. كذلك، سُمِح للرياضي بالبقاء داخل الدائرة أو المدرج لفترة أطول، بشرط عدم تجاوز الحدود عند إنهاء الرمية، تحسين أدوات الرمي: طُوّرت المواد المستخدمة في الأدوات مثل الرمح والقرص والمطرقة بهدف زيادة استقرارها أثناء الطيران وتحسين توازنها. تضمنت التعديلات تقليل انحناء الرمح لجعله يسقط بشكل أكثر استقامة، مما يسهل تحديد نقطة الهبوط، زيادة عدد المحاولات في البطولات: تم منح الرياضيين أربع محاولات بدلًا من ثلاث خلال الأدوار التأهيلية، ما يوفر لهم فرصة أكبر لتحسين نتائجهم.

كما اوضحن أبرز أسباب فشل المحاولات، والتي تشمل: خروج اللاعب من الدائرة أو المدرج بشكل غير قانوني، هبوط الأداة خارج القطاع القانوني (المحدد بزاوية ٣٤.٩٢°)، تنفيذ الرمية بطريقة غير صحيحة، أو تجاوز الزمن المحدد للتنفيذ الذي يبلغ ٦٠ ثانية فقط.

وقد بيبنا اهم فعاليات الوثب الطويل والوثب الثلاثي، مشيرات إلى أهمية توافق المواصفات القياسية للمسار ومنطقة الارتقاء ومنطقة الهبوط مع المعايير الدولية، اذ يبلغ طول منطقة الاقتراب ٤٠ مترًا على الأقل وعرضها ١.٢٢ متر، بينما لوحة الارتقاء طولها ١.٢٢ متر وعرضها ٢٠ سم. أما الحفرة الرملية المُخصصة للهبوط، فيجب أن يكون طولها ٧ أمتار على الأقل وعرضها بين ٢.٧٥ و٣ أمتار.

وفي نفس الوقت نوهن عن اهم القياسات الخاصة بالاركاض بالسباقات بدءًا من المسافات القصيرة (١٠٠ م، ٢٠٠ م، ٤٠٠ م)، مرورًا بالمسافات المتوسطة (٨٠٠ م، ١٥٠٠ م) والطويلة (٥٠٠٠ م، ١٠٠٠٠ م)، وصولًا إلى سباقات الماراثون.

اختتمت الدورة بتوصيات أكدت على أهمية الدقة في تسجيل النتائج لدورها الجوهري في تحقيق الإنجازات الرياضية. كما أبرزت ضرورة الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة لضمان نتائج أكثر موثوقية. وشدد أعضاء اللجنة على تعريف الطالبات بالمستجدات الحديثة في مجالات التحكيم وتسجيل الأداء.

وتأتي هذه الدورة ضمن جهود تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة الذي يدعو لتوفير تعليم جيد وشامل للجميع.

أقامت وحدة التعليم المستمر في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة للبنات بجامعة بغداد (دورة تحكيمية متخصصة في ألعاب القوى)، تم تقديمها من قبل أعضاء اللجنة العلمية لمادة الساحة والميدان بفرع الألعاب الفردية، هدفت الدورة إلى تعريف المشاركين بالمحاولات الناجحة والفاشلة في فعاليات ألعاب القوى، بالإضافة إلى الاطلاع على أحدث التعديلات والقوانين المطبقة في مسابقات الرمي.

تطرقت اللجنة العلمية خلال الدورة إلى أربعة تعديلات رئيسية في فعاليات الرمي بألعاب القوى: استخدام التكنولوجيا الحديثة: تم اعتماد أجهزة القياس الرقمية والفيديو التحليلي لتحسين دقة النتائج وتقليل الأخطاء البشرية. كما أُدخل نظام قياس المسافات باستخدام الليزر (Laser Measurement System – LMS) لقياس المسافات بشكل دقيق للغاية،تعديلات القوانين المتعلقة بالمحاولات القانونية: شملت هذه التعديلات ضبط زاوية قطاع الهبوط لتصبح موحدة عند ٣٤.٩٢° لمعظم الفعاليات. كذلك، سُمِح للرياضي بالبقاء داخل الدائرة أو المدرج لفترة أطول، بشرط عدم تجاوز الحدود عند إنهاء الرمية، تحسين أدوات الرمي: طُوّرت المواد المستخدمة في الأدوات مثل الرمح والقرص والمطرقة بهدف زيادة استقرارها أثناء الطيران وتحسين توازنها. تضمنت التعديلات تقليل انحناء الرمح لجعله يسقط بشكل أكثر استقامة، مما يسهل تحديد نقطة الهبوط، زيادة عدد المحاولات في البطولات: تم منح الرياضيين أربع محاولات بدلًا من ثلاث خلال الأدوار التأهيلية، ما يوفر لهم فرصة أكبر لتحسين نتائجهم.

كما اوضحن أبرز أسباب فشل المحاولات، والتي تشمل: خروج اللاعب من الدائرة أو المدرج بشكل غير قانوني، هبوط الأداة خارج القطاع القانوني (المحدد بزاوية ٣٤.٩٢°)، تنفيذ الرمية بطريقة غير صحيحة، أو تجاوز الزمن المحدد للتنفيذ الذي يبلغ ٦٠ ثانية فقط.

وقد بيبنا اهم فعاليات الوثب الطويل والوثب الثلاثي، مشيرات إلى أهمية توافق المواصفات القياسية للمسار ومنطقة الارتقاء ومنطقة الهبوط مع المعايير الدولية، اذ يبلغ طول منطقة الاقتراب ٤٠ مترًا على الأقل وعرضها ١.٢٢ متر، بينما لوحة الارتقاء طولها ١.٢٢ متر وعرضها ٢٠ سم. أما الحفرة الرملية المُخصصة للهبوط، فيجب أن يكون طولها ٧ أمتار على الأقل وعرضها بين ٢.٧٥ و٣ أمتار.

وفي نفس الوقت نوهن عن اهم القياسات الخاصة بالاركاض بالسباقات بدءًا من المسافات القصيرة (١٠٠ م، ٢٠٠ م، ٤٠٠ م)، مرورًا بالمسافات المتوسطة (٨٠٠ م، ١٥٠٠ م) والطويلة (٥٠٠٠ م، ١٠٠٠٠ م)، وصولًا إلى سباقات الماراثون.

اختتمت الدورة بتوصيات أكدت على أهمية الدقة في تسجيل النتائج لدورها الجوهري في تحقيق الإنجازات الرياضية. كما أبرزت ضرورة الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة لضمان نتائج أكثر موثوقية. وشدد أعضاء اللجنة على تعريف الطالبات بالمستجدات الحديثة في مجالات التحكيم وتسجيل الأداء.

وتأتي هذه الدورة ضمن جهود تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة الذي يدعو لتوفير تعليم جيد وشامل للجميع.

Comments are disabled.