استضافت وحدة التأهيل والتوظيف والمتابعة في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة للبنات جامعة بغداد برعاية عميدتها ا.د. فاطمة عبد مالح وبأشراف مسؤولتها م.م. صفية احسان، مدير شركة بذرة التميز للتدريب والتطوير وتقنية المعلومات المهندس حسين ليث لإقامة ورشة عمل بعنوان (استثمار الشهادات الجامعية في سوق العمل).

وتناول المهندس حسين الفارق بين الشهادة الجامعية ومتطلبات سوق العمل، مشيرًا إلى أن الشهادة الجامعية تُقدّم المعرفة النظرية والأساسية في تخصص معين، لكنها لا تكفي وحدها لضمان النجاح المهني، وأوضح أن سوق العمل يتطلب إلى جانب الشهادة المهارات العملية، والخبرة، والقدرة على مواجهة التحديات المستجدة.

كما أشار الى أسباب وجود فجوة بين التعليم الأكاديمي وسوق العمل أهمها التركيز المفرط على الجانب النظري، التغيرات المتسارعة في سوق العمل، عدم توافق التخصصات مع احتياجات السوق، وقلة التركيز على المهارات الناعمة، مستعرضا في نفس الوقت اهم مظاهرها التي تتمثل في صعوبات توظيف الخريجين، الحاجة إلى تدريب إضافي، وارتفاع نسب البطالة بينهم.

وشدد المهندس على ضرورة العمل لمعالجة هذه الفجوة من خلال تعاون الجامعات والطلاب الخريجين وأصحاب العمل معًا، كما ركّز على أهمية اكتساب الخبرة العملية من خلال التدريب، الانخراط في الأعمال التطوعية، وتنفيذ مشاريع شخصية، مؤكّدًا دور هذه التجارب في تعزيز فرص التوظيف.

وفي ختام الورشة، قامت مسؤولة الوحدة الست صفية بمنح المهندس حسين ليث كتاب شكر وتقدير تقديرًا لجهوده في تقديم ورشة تهدف إلى توجيه الطلبة وتنمية قدراتهم للتفاعل مع سوق العمل بعد التخرج.

وتتماشى هذه الورشة مع أهداف التنمية المستدامة، وخاصة الهدف الرابع المتعلق بالتعليم الجيد والهدف السابع عشر المتعلق بتعزيز الشراكات لتحقيق هذه الأهداف.

استضافت وحدة التأهيل والتوظيف والمتابعة في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة للبنات جامعة بغداد برعاية عميدتها ا.د. فاطمة عبد مالح وبأشراف مسؤولتها م.م. صفية احسان، مدير شركة بذرة التميز للتدريب والتطوير وتقنية المعلومات المهندس حسين ليث لإقامة ورشة عمل بعنوان (استثمار الشهادات الجامعية في سوق العمل).

وتناول المهندس حسين الفارق بين الشهادة الجامعية ومتطلبات سوق العمل، مشيرًا إلى أن الشهادة الجامعية تُقدّم المعرفة النظرية والأساسية في تخصص معين، لكنها لا تكفي وحدها لضمان النجاح المهني، وأوضح أن سوق العمل يتطلب إلى جانب الشهادة المهارات العملية، والخبرة، والقدرة على مواجهة التحديات المستجدة.

كما أشار الى أسباب وجود فجوة بين التعليم الأكاديمي وسوق العمل أهمها التركيز المفرط على الجانب النظري، التغيرات المتسارعة في سوق العمل، عدم توافق التخصصات مع احتياجات السوق، وقلة التركيز على المهارات الناعمة، مستعرضا في نفس الوقت اهم مظاهرها التي تتمثل في صعوبات توظيف الخريجين، الحاجة إلى تدريب إضافي، وارتفاع نسب البطالة بينهم.

وشدد المهندس على ضرورة العمل لمعالجة هذه الفجوة من خلال تعاون الجامعات والطلاب الخريجين وأصحاب العمل معًا، كما ركّز على أهمية اكتساب الخبرة العملية من خلال التدريب، الانخراط في الأعمال التطوعية، وتنفيذ مشاريع شخصية، مؤكّدًا دور هذه التجارب في تعزيز فرص التوظيف.

وفي ختام الورشة، قامت مسؤولة الوحدة الست صفية بمنح المهندس حسين ليث كتاب شكر وتقدير تقديرًا لجهوده في تقديم ورشة تهدف إلى توجيه الطلبة وتنمية قدراتهم للتفاعل مع سوق العمل بعد التخرج.

وتتماشى هذه الورشة مع أهداف التنمية المستدامة، وخاصة الهدف الرابع المتعلق بالتعليم الجيد والهدف السابع عشر المتعلق بتعزيز الشراكات لتحقيق هذه الأهداف.

Comments are disabled.