نظّمت وحدة الإرشاد النفسي الجامعي في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة للبنات بجامعة بغداد، محاضرة توعوية لطالبات المرحلة الأولية بعنوان (الأناقة النفسية للطالب الجامعي)، وذلك في إطار أنشطة برنامج الأسبوع الإرشادي الموحد، قدّمت المحاضرة كل من م.د. بيداء طارق، التدريسية في فرع الألعاب الفردية، وم.د. هند سالم، مسؤولة الوحدة.
تناولت المحاضرة مفهوم الأناقة النفسية التي تعكس جملة من السلوكيات والصفات الداخلية المنسجمة مع شخصية الفرد، حيث تؤثر في توازن مشاعره وتمكنه من التعامل بمرونة وحضارية مع مختلف المواقف، وتم تأكيد أهمية الأناقة النفسية كعنصر جوهري يُسهم في تعزيز كفاءة الطالب وقدرته على الإنجاز الأكاديمي والاجتماعي.
كما أشارتا إلى أن الطالب الذي يتحلى بهذه السمة يصبح أكثر قدرة على حل النزاعات بهدوء، وأكثر استيعابًا للمشاركة الفاعلة ضمن بيئات العمل الجماعي، بالإضافة إلى ذلك، تتسم شخصيته بالذكاء العاطفي، مما يجعله محبوبًا ومتعاونًا داخل مجتمعه الجامعي، ومن أبرز نتائج هذا النوع من الأناقة النفسية بروز علاقات إيجابية ومتزنة مع الزملاء وأعضاء الهيئة التدريسية، حيث يدير مشاعره بوعي ويترك انطباعًا مستقرًا وراقيًا.
كذلك تم التطرق إلى العناصر الأساسية للأناقة النفسية المتمثلة التحكم بالانفعالات التي تُعد عنصرًا مركزيًا لتحقيق التوازن الداخلي، فالطالب المُتحلي بالأناقة النفسية لا يترك نفسه رهينة للغضب أو الإحباط، بل يبدي قدرة على التفكير الهادئ والبحث عن حلول عملية دون استعجال أو انفعال زائد، وحظيت مهارة الإصغاء باهتمام خاص خلال المحاضرة، إذ وُصفت بأنها أداة تعكس مستوى الذكاء العاطفي لدى الفرد وتتيح بناء علاقات صحية ومستدامة داخل النظام الجامعي.
وأشارت المحاضرة إلى أن مثل هذه المفاهيم ترتبط مباشرة بأهداف التنمية المستدامة، لا سيما الهدف الرابع المعني بتوفير تعليمٍ جيدٍ يعزز من المهارات الشخصية والاجتماعية للطلاب، تعتبر هذه المبادرات خطوة مهمة نحو ترسيخ بيئة تعليمية داعمة وشاملة تعزز الصحة النفسية والأداء الأكاديمي.
نظّمت وحدة الإرشاد النفسي الجامعي في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة للبنات بجامعة بغداد، محاضرة توعوية لطالبات المرحلة الأولية بعنوان (الأناقة النفسية للطالب الجامعي)، وذلك في إطار أنشطة برنامج الأسبوع الإرشادي الموحد، قدّمت المحاضرة كل من م.د. بيداء طارق، التدريسية في فرع الألعاب الفردية، وم.د. هند سالم، مسؤولة الوحدة.
تناولت المحاضرة مفهوم الأناقة النفسية التي تعكس جملة من السلوكيات والصفات الداخلية المنسجمة مع شخصية الفرد، حيث تؤثر في توازن مشاعره وتمكنه من التعامل بمرونة وحضارية مع مختلف المواقف، وتم تأكيد أهمية الأناقة النفسية كعنصر جوهري يُسهم في تعزيز كفاءة الطالب وقدرته على الإنجاز الأكاديمي والاجتماعي.
كما أشارتا إلى أن الطالب الذي يتحلى بهذه السمة يصبح أكثر قدرة على حل النزاعات بهدوء، وأكثر استيعابًا للمشاركة الفاعلة ضمن بيئات العمل الجماعي، بالإضافة إلى ذلك، تتسم شخصيته بالذكاء العاطفي، مما يجعله محبوبًا ومتعاونًا داخل مجتمعه الجامعي، ومن أبرز نتائج هذا النوع من الأناقة النفسية بروز علاقات إيجابية ومتزنة مع الزملاء وأعضاء الهيئة التدريسية، حيث يدير مشاعره بوعي ويترك انطباعًا مستقرًا وراقيًا.
كذلك تم التطرق إلى العناصر الأساسية للأناقة النفسية المتمثلة التحكم بالانفعالات التي تُعد عنصرًا مركزيًا لتحقيق التوازن الداخلي، فالطالب المُتحلي بالأناقة النفسية لا يترك نفسه رهينة للغضب أو الإحباط، بل يبدي قدرة على التفكير الهادئ والبحث عن حلول عملية دون استعجال أو انفعال زائد، وحظيت مهارة الإصغاء باهتمام خاص خلال المحاضرة، إذ وُصفت بأنها أداة تعكس مستوى الذكاء العاطفي لدى الفرد وتتيح بناء علاقات صحية ومستدامة داخل النظام الجامعي.
وأشارت المحاضرة إلى أن مثل هذه المفاهيم ترتبط مباشرة بأهداف التنمية المستدامة، لا سيما الهدف الرابع المعني بتوفير تعليمٍ جيدٍ يعزز من المهارات الشخصية والاجتماعية للطلاب، تعتبر هذه المبادرات خطوة مهمة نحو ترسيخ بيئة تعليمية داعمة وشاملة تعزز الصحة النفسية والأداء الأكاديمي.
