أي تضحية كتضحية الحسين (عليه السلام)..؟ وأي جهاد كجهاده..؟ وأي شجاعة كشجاعته..؟ وأي إباء كإبائه..؟ لقد ضرب سلام الله عليه أكرم الأمثال وأنبل المقاصد في ثورته. ضد الظلم، وضد الدكتاتورية وضد الشرور والطغيان، ثورة لم ينقطع صداها منذ تفجيره إياها متى ما شاء الله من بقاء الدنيا. ثورة وقف لها كل انسان من مختلف الملل والنحل منذ ذلك اليوم والى يومنا هذا. ويقف الى الأبد وقفة إعجاب وإكبار أمام عظمة الذكرى. أمام البطولة، أمام الصبر، أمام الحق، أمام الإنتصار العظيم الذي حققه عليه السلام هذا الإنتصار الذي ما شابهه ولن يشابهه أي انتصار آخر. ولقد أثبت سلام الله عليه. إن الحياة لا قيمة لها مع اناس لا يستحقون الحياة. وأن لا كرامة في ظل الإستعباد والظلم، ولا خير في الإنسان أن يقبل التعسف والهوان ويرى الكفر والإلحاد والفسق والفجور ولم يثر. ورسم عليه افضل الصلاة والسلام في ثورته دروب السعادة وطرق الفضيلة للناس كافة … و بمناسبة هذه الذكرى العظيمة اقامت كلية التربية البدنية و علوم الرياضة للبنات/جامعة بغداد مأدبة افطار لتدريسيات و موظفي و طالبات الكلية و ترديد هتافات لبيك يا حسين و هذه تعتبر جزء من شعائر الله التي يجب على الجميع تعظيمها … فسلام عليك أبا عبد الله يوم ولدت و يوم استشهدت و سلام على اصحابك الذين بذلوا مهجهم دونك .











Comments are disabled.