نظمت كلية التربية البدنية و علوم الرياضة للبنات/جامعة بغداد و بأشراف مباشر من عمادة الكلية محاضرة عن ثقافة الحوار و النظافة حيث تطرقت الدكتورة منال عبود و التي قامت مشكورة بالقاء المحاضرة كيف ان الدين الاسلامي حثنا على النظافة ولكننا لم نتفهم بعد ثقافة النظافة وربما يعتقد البعض بأنها تقتصر فقط على الوضوء للصلاة و غسل الوجه فقط ، ونحن كمسلمين يجب أن نكون مهتمين بالنظافة بشكل عام ، بحيث تكون ثقافة النظافة شاملة لجميع الأشياء ولا نعتمد على عمال النظافة إلا في نطاق محدود ، فحين نشاهد الحدائق العامة نراها مليئة بالمتنزهين ولكن حين يذهبون يتركون خلفهم الكثير من المخلفات ، الملاعب نفس الشي ، كذلك المساحات الفارغة من الاراضي على الطريق ، لم يصل البعض منا بعد إلى المستوى الأدنى من ثقافة النظافة ، فالواحد يخجل عندما يرى أناس ترمي اعقاب السجائر وعلب المشروبات أو المناديل الورقية في هذه الأماكن ويتألم أكثر حين يرى غير المسلمين مهتمين في نظافة الأماكن العامة ويستخدمون الأكياس لجمع مخلفاتهم ووضعها في الأماكن المخصصة لها ، بعدما ينتهون من الجلوس والاستمتاع في حديقة أو ملعب او ماشابه ذلك بينما البعض منا لا يكلف نفسه جمع مخلفاته بل يتركها خلفه ويمشي معتمدا على عمال النظافة الذين يكلفون خزائن الدولة الشيء الكثير, و اضافت الدكتورة منال عبود في محاضرتها ان النظافة يجب ان تكون في نظافة القلوب و الروح فلا نحمل احقاد او كره لاحد و يجب على بعضنا البعض التسامح فيما بينهم و عن الخوض في جدالات او مشاكل بل يجب ان يسود الحب و التفاهم و نكرات الذات و الكلام الطيب و الكثير من الاخلاق الحميدة التي أوصى بها الدين الاسلامي و نبينا الكريم عليه الصلاة و السلام  …

برأيكم هل نحتاج إلى توعيه بالنظافة ومن المسئول عن توعيتنا في ثقافة النظافة حتى نصل إلى هذا المفهوم الجميل ؟؟؟












Comments are disabled.