شهدت كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة للبنات جامعة بغداد مناقشة اطروحة الدكتوراه الموسومة (دراسة تحليلية لمشاركات العراق الخارجية في السباحة الاولمبية للمدة 1956 الى 2016) لطالبة الدكتوراه (زاهية صباح عبد السلام ) وباشراف التدريسية في فرع الالعاب الفرقية أ.د. مواهب حميد نعمان ورئيسة فرع العلوم النظرية أ.م.د. زينب علي عبد الامير .

اذ اوضحت طالبة الدكتوراه زاهية صباح مفهوم السباحة بانها حركة الكائنات الحية التي تكون في الماء من غير المشي في القاع اثناء السباحة , مضيفة ان السباحة تعتبر من الحركات النشطة التي ً تمارس في شكل كبير للترفيه ، اضافة الى انها رياضة عالمية وأولمبية ولها العديد من الفوائد، مؤكدة ان ممارسة الانسان لرياضة السباحة سواء في الحضارات القديمة والحديثة قد حققت عدد من الاغراض اهمها الغرض العسكري ، الغرض الديني ، الغرض الترويحي والعلاجي ، الغرض التنافسي، مستذكرة انواع السباحة المتمثلة بالسباحة الحرة وسباحة الفراشة وسباحة الظهر وسباحة الصدر .

كما استنتجت الباحثة اثناء دراستها ان اغلب مشاركات العراق في الدورات الاولمبية كانت متواضعة وجدا ضعيفة ، ملاحظت تذبذبها خلال السنوات السابقة ، اضافة الى انخفاض اعداد السباحين المشاركين في الدورات الحديثة وذلك بسبب الظروف الاقتصادية والادارية التنظيمية ، لاسيما من ناحيتي عدم توفر البني التحيتة الكافية ، اضافة الى قلة التجهيزات والموارد المادية ، كما نوهت عن افضل نتيجة حصل عليها العراق في السباحة الاولمبية والتي كانت عام 1985 وذلك خلال مشاركته في الدورة الرياضية العربية السادسة التي اقيمت في الرباط .

 وقد توصلت الطالبة الى مجموعة من التوصيات اهمها ضرورة توفير بنى تحتية خاصة بالمسابح وتوفير تجهيزات خاصة بهم ،اعداد خطط خاصة من قبل الاتحاد لغرض تطوير السباحة العراقية ،اقامة دورات تدريبية خاصة لمدربي السباحة من اجل تطوير قدراتهم التدريبية ،فضلا عن توفير الدعم المادي والمعنوي للسباحين المتدربين والمشاركين في الدورات ،استقطاب المواهب والتركيز على اعداد المواهب بصورة خاصة وذلك لكونها تقلل من الزمن المستغرق والمال المبذول لأعداد السباحين، اجراء بحوث للكشف حول ما هي اسباب عدم مشاركة العراق في بعض الدورات او عدم ارسال لاعبين بالرغم من توفر مقاعد (بطاقة مجانية) .

وبعد مناقشة الطالبة اطروحتها أوصت اللجنة منحها شهادة الدكتوراه  في التربية الرياضية. 

Comments are disabled.